من الأشهر اليوم؟

القاهرة - 26 - 9 (كونا) -- أكد وزير المالية المصري محمد معيط اليوم الثلاثاء أن التحديات العالمية الحالية تتطلب ضرورة إيجاد أدوات وحلول تمويلية مبتكرة ومنخفضة التكلفة تسهم في دفع الجهود التنموية للبلدان النامية خصوصا الإفريقية.وذكرت وزارة المالية في بيان ان ذلك جاء في كلمة للوزير معيط بمائدة مستديرة خلال الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بمدينة (شرم الشيخ).ودعا معيط إلى تطوير الهيكل المالي العالمي في الوقت الحالي من أجل تلبية الاحتياجات التنموية للاقتصادات الناشئة.وأكد أهمية تعميق مسارات التعاون مع بنوك التنمية متعددة الأطراف بما فيها البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية على نحو يسهم في توفير الفرص التمويلية الداعمة للمستهدفات التنموية والمحفزة للاستثمارات الخاصة في المشروعات الصديقة للبيئة جنبا إلى جنب مع تعزيز التمويل المختلط لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة.وأضاف "أننا نتطلع لتحديث سياسات وممارسات البنوك العالمية وبنوك التنمية متعددة الأطراف لتوفير موارد مالية إضافية ميسرة بما يجعلها أكثر دعما لجهود تخفيف أعباء التمويلات الموجهة للتنمية المستدامة بالدول النامية والإفريقية".وأكد أهمية تعميق مشاركة القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية لتصبح أكثر "مرونة مناخيا" عن طريق عقد شراكات تنموية مع هذا البنك متعدد الأطراف على نحو يسهم في استكشاف المزيد من فرص التعاون الإنمائي العابر للحدود.وأعرب معيط عن التطلع إلى دور أكبر للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في تمويل العمل المناخي من خلال إيجاد آليات مبتكرة لحشد التمويل اللازم للتنمية المستدامة على نحو لمعالجة التحديات المناخية وسرعة التكيف مع المناخ وتحقيق نمو اقتصادي منخفض الانبعاثات الكربونية.وفي هذا الصدد أشار معيط إلى أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية خصص أكثر من 50 في المئة من التمويل الذي قدمه لمصلحة مشروعات ملائمة لمتطلبات العمل المناخي "وهو ما يمثل نموذجا يحتذى به بين بنوك التنمية الدولية متعددة الأطراف".وأكد أهمية التعامل الإيجابي السريع مع أزمة التغيرات المناخية لتتوسع الدول النامية في المشروعات الخضراء وتتحول إلى بنية تحتية ذكية.(النهاية)

ا س م / ر س