من الأشهر اليوم؟

سيطرت حالة من الغضب على أهالي قريتي الكفر الجديد وميت مراجا سلسيل، التابعتين لمركز الجمالية بمحافظة الدقهلية؛ بسبب ما وصفوه بالإهمال المتعمد لمحطة القطارات، وسرقة محتوياتها.

عدسة "التحرير" رصدت سرقة الأبواب والنوافذ وأطقم الحمامات وأعمدة الإنارة بالإضافة إلى السور الحديدي المخصص للفصل بين الرجال والنساء على شباك التذاكر، واللافتة الحديدية التي تحمل اسم المحطة.

جمال جمعة، أحد الأهالي، يقول إنه تم إنشاء المحطة مطلع التسعينات من القرن الماضي لخدمة 100 ألف نسمة بقرى ميت مراجا سلسيل، الكفر الجديد، الأورمه، وعزب الكبريتة ومحمود والشناوي، إلا أنها تحولت إلى "خرابة" خلال السنوات الأخيرة.

ويضيف "جمعة" في حديثه لـ"التحرير"، أنه لا توجد أية مكاتب في المحطة، ويضطر الأهالي لركوب القطارات دون تذاكر، لافتا بأنهم تدموا بشكاوى عدة خلال السنوات الست الماضية لكن ازدادت الأمور سوءا باختفاء حارس المحطة ليلحق بالناظر والموظفين دون إبداء أية أسباب.

يشير الجريحي محمد، أحد الأهالي، إلى أن المشكلات التي تحاصر المحطة لم تقتصر على سرقة محتوياتها بل أصبحت وكرا لتعاطي المواد المخدرة وجلسات البلطجية الذين يستولون على أموال الركاب في المساء، مما يضطر طلاب الجامعات للنزول في المحطة التالية بمدينة الجمالية، ثم يستقلون سيارة ميكروباص للعودة إلى القرية.