طموح زايد

٩ أشهر فى الخليج

عيسى هلال الحزامي * بعض الأحداث ترسخ في مخيلتي بحكم ما تثيره من شجون، وبعض المشاهد تحفر مكانها في بؤرة الذاكرة فلا تغادرها أبداً بسبب عمق أثرها وقوة تأثيرها في وجداني، ومن هذه العينة كانت مراسم استقبال ابن بلدي رائد الفضاء سلطان النيادي لدى عودته من رحلته الفضائية المظفرة، فهي باستحقاق وبامتياز واحدة من هذا النوع الذي تنطبع تفاصيله كأنها نقش فرعوني في ذاكرتي، فالحدث كبير وجلل، وما يستدعيه من أفكار ومعان وما يستدره من خواطر وتجليات، يتجاوز حدود اللحظة ويسافر بي إلى فضاء ملؤه الحلم والطموح وقهر المستحيل. * إنها حقاً قصة ملهمة لرحلة تجسد فيها الحلم فأصبح حقيقة، ولا يمكن بأي حال أن نعيش لحظتها

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على