بربر خلال زيارة الرئيس عون والوزير باسيل لعكار العماد عون يبقى بتاريخه مدرسة في الوطنيّة والشّفافيّة وأصالة الانتماء

٩ أشهر فى تيار

استقبل أهالي بلدة رحبة الرّئيس ميشال عون والوزير جبران باسيل، وكان على رأسهم الأستاذ فادي بربر، بالزغاريد ونثر الورود، في زيارة لعكار استهلها في بلدة رحبة بمحطّة مخصّصة لتقديم تحيّة لأرواح الشّهداء.
بدأت الزّيارة بإقامة خدمة التّريصاجيون المخصّصة لراحة أنفس شهداء رحبة، حيث ترأس الخدمة سيادة المتروبوليت باسيليوس منصور مطران عكّار وتوابعها، الّذي رحّب بالرّئيس مثمّنا دوره الوطنيّ بدءا من قيادة مؤسّسة الجيش الّتي تعتبر ضمانة لبنان، وقال مطران عكّار لا شكّ أنّ أرواح الشّهداء في فردوس النّعيم.
وفي نهاية الخدمة تحدّث الأستاذ فادي بربر مرحّبا بفخامة الرّئيس وبمعالي الوزير باسيل، شاكرا لسيادة المتروبوليت حضوره وترؤسه الصّلاة.
وقال بربر إنّ العماد عون يبقى بتاريخه مدرسة في الوطنيّة والشّفافيّة وأصالة الانتماء، والتفت إلى الوزير باسيل منوّها بأنّه رئيس الحزب الوحيد الّذي يزور المنطقة ويقف إلى جانب أهلها متمنيّا على جميع السّياسيّين أن يحذوا حذوه فقلوب العكاريّين تتّسع للجميع.
وقدم بربر هدايا تذكارية بمناسبة الزّيارة إلى فخامة الرّئيس، وسيادة المطران، والوزير باسيل.
وتوجّه الجميع بعد ذلك إلى ضريح الشّهداء، حيث وضع الرّئيس عون والوزير باسيل إكليلين من الغار، وتحدّث الرّئيس عون مشدّدا على أهمّيّة الشّهادة، وقال إنّ رحبة كانت في وجداني دائما نظرا لما قدّمته في المعارك الّتي حفظت الوطن، وجئت اليوم لأحيّي شهداءها، الّذين سبق وكرّمنا أجسادهم، أمّا أرواحهم فهي خالدة في السّماء.
ومع مغادرة موكب فخامة الرّئيس بلدة رحبة توجّه الأستاذ فادي بربر بالشّكر الكبير لأهالي رحبة على حضورهم ومحبّتهم الظّاهرة لفخامة الرئيس. كما شكر بربر كلّ الّذين تعبوا في التّحضير للزّيارة والاستقبال.

شارك الخبر على