حرب الجواسيس

almost 2 years in الخليج

أحمد مصطفى لم يتوقف الجدل منذ الإعلان عن اعتقال السلطات موظفاً لدى أحد نواب مجلس العموم البريطاني (البرلمان)، في مارس/ آذار الماضي، بتهمة التجسس لمصلحة الصين. ورغم نفيه تهمة التجسس إلا أن قضيته التي أعلن عنها هذا الشهر، أثارت دعوات بضرورة إعادة النظر في العلاقات مع بكين. يتسق التضخيم الإعلامي البريطاني لقضية «الجاسوس الصيني» منذ تولي رئيس الحكومة السابق، بوريس جونسون، السلطة قبل سنوات. وزادت حكومات حزب المحافظين التي تلت استقالته، العام الماضي، من وتيرة ذلك التوجه الذي يعتمد المزايدة على الولايات المتحدة في استراتيجيتها لمواجهة الصين وروسيا. بدا ذلك واضحاً بقوة، في الموقف من الحرب في أوكرانيا،

Share it on