انطلاقة جديدة.. التزام ثابت

ما يقرب من سنتين فى الإتحاد

في حفل بهيج مهيب زانه وجود سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وبحضور سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المجلس الوطني للإعلام، وعدد من القيادات الإعلامية، وأسرة «أبوظبي للإعلام»، جرى صباح أمس إطلاق الاستراتيجية الجديدة لشبكة أبوظبي للإعلام، بما تتضمنه من منصات مرئية ومسموعة وورقية ورقمية، لتواكب رؤية وتطلعات وطموحات قيادتنا الرشيدة في مسيرة الإمارات للخمسين على دروب مئوية الإمارات، تعزز مكتسباتها وإنجازاتها لمواصلة حصاد ثمار نهضتها الحضارية الشاملة، واحة أمن وأمان تنعم بتنمية مستدامة، في ظلال وارفة من التقدم والرخاء والازدهار ومستقبل زاهر بهي للأجيال في ظل قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. إعلامنا ظل مواكباً لكل المراحل التي كان يميزها التطور والتطوير، رسالته ثابتة في خدمة الوطن وإبراز إنجازاته ومكتسباته، وترسيخ الهوية الوطنية والشخصية الإماراتية والقيم الإماراتية الأصيلة. وكانت «أبوظبي للإعلام» جزءاً أصيلاً وشريكاً أساسياً في الإرهاصات الطيبة التي سبقت قيام الدولة، حيث أولى المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الإعلام وأدواته اهتماماً خاصاً، انطلاقاً من رؤيته الثاقبة لدوره في تعريف المواطنين بمشروعه الوطني الكبير، وما يحمل من خير لأبناء وطن الواحد، ومن هنا حرص، طيب الله ثراه، على إطلاق اسم «الاتحاد» على صحيفتنا، وأغدق عليها من الرعاية والدعم لتصبح اليوم صرحاً ومدرسةً جامعةً وهي تحتفل الشهر المقبل بمرور 54 على تأسيسها. وتشرفت بأن أكون مشاركاً في جزء كبير من الرحلة العظيمة والمسيرة الطيبة للصحيفة من عاصمتنا الحبيبة، شاهدة على حجم التحولات الكبيرة التي جرت منذ البدايات المتواضعة، وصولاً لهذا اليوم الأغر بإطلاق الاستراتيجية الجديدة لشبكة أبوظبي للإعلام و«مركز الاتحاد للأخبار» والشكل والمحتوى الجديد لصحيفتنا، كجزء أصيل من منصاتها وأذرعها المتطورة، لتعبر دائماً عن الوطن والمواطن، تنقل كل جديد في عالمنا برؤية تميز إعلام الإمارات ورسالته للعالم، إعلام واعٍ ومسؤول ينقل الصورة الزاهية والناصعة لإمارات الخير والمحبة، يوحد الصفوف ويقرب القلوب، وينتصر لقيم الإمارات في نشر التسامح والأخوة الإنسانية، ويتصدى لخطابات وأصوات الفرقة والتطرف والكراهية.نبارك الانطلاقة الجميلة والموفقة لنسرد للعالم بعضاً من قصة نجاح الإمارات، ويبقى المتلقي، قارئاً ومستمعاً ومشاهداً، الشريك الأهم في مسيرة تألق «شبكة أبوظبي للإعلام».

شارك الخبر على