من الأشهر اليوم؟

قال محمد رشيد، المستشار السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات، إن «أبو عمار كان موحدًا لشعبه حول هدف واحد، وكان دائمًا ذو بصر وبصيرة في أهمية الوحدة الوطنية والتضامن العربي».

أضاف رشيد، في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، عبر فضائية «Ten»، أن «مصر كان الاستراتيجية الأساسية لرؤية ياسر عرفات الإقليمية، وكان أبوعمار يعرف ماذا يفعل، وكان يدرك الوضع الفلسطيني جيدًا».

تابع أن «أبو مازن صاحب القرار الأوحد في البحث بجدية عن أسباب مقتل أبو عمار، وهو يحاول إخفاء الحقيقة، لمصلحة شخصية خاصة به ويعيق التحقيق منذ 6 سنوات»، مؤكدًا أن «أبو مازن كان يكره ياسر عرفات بشدة».

شدّد على أنه «لي الشرف مرافقته للراحل ياسر عرفات، والشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينساه، فأنه من الممكن أن تختلف مع أبو عمار، ولكن لا يمكن أن تختلف عليه».

واحتشد عشرات الآلاف من أعضاء وأنصار حركة فتح في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، السبت، لإحياء الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، في مهرجان مركزي تنظمه الحركة لأول مرة منذ سيطرة حركة حماس على القطاع قبل عشر سنوات.

وتوافد العشرات يرتدون الكوفية التي ميزت عرفات منذ الصباح الباكر من مختلف أنحاء قطاع غزة للمشاركة في المهرجان، الذي تنظمه حركة فتح ورفعت خلاله أعلام فلسطين وصور عرفات والرئيس محمود عباس ورايات الحركة ولافتات كُتب عليها «عاشت فتح»، و«وحدة وطنية».

يُشار إلى أن هذه أول مرة تسمح حماس بإحياء ذكرى عرفات منذ 2007.