حماية الأطفال أولوية وطنية

ما يقرب من سنتين فى الإتحاد

حماية الأطفال أولوية وطنية، وهو ما تؤكده دولة الإمارات في مختلف المحافل، وتؤكده الأنظمة والقوانين والتشريعات التي تجسد رؤية قيادتنا الرشيدة في حسن رعاية الطفولة والتي حشدت من أجلها الإمكانيات والموارد كافة لبناء أجيال تسهم في تعزيز صرح الإمارات الشامخ، وتنعم بكل مقومات جودة الحياة والسعادة، متسلحة بأرفع المستويات التعليمية والمهارات القادرة على التعامل مع المستقبل وتحدياته.خلال مؤتمر «حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاه الطفل» الذي استضافه مؤخراً المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمقره في أبوظبي، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، حرص الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في كلمته المسجلة على التأكيد «إن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة تحرص على أن تكون أكثر بلدان العالم أماناً في كل المجالات، وهي سبّاقة في توفير أقصى درجات الحماية للأطفال في العالمين الحقيقي والرقمي من خلال تعزيز شراكاتها العالمية، وتقديم الدعم لجميع المنظمات الدولية العاملة في المجال». كما حرص سموه على التعبير عن فخره واعتزازه بمبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي تسعى دوماً لتوفير الحماية للأسرة والمرأة والطفل، معلناً بأنه وبتوجيهات من سموها سيكون يوم الطفل الإماراتي لعام 2024 بعنوان «حق الطفل في الحماية»، فحماية الطفل أولوية وطنية.لقد كان المؤتمر سانحة لاستعراض ريادة الإمارات والتزاماتها بحقوق الطفل، والعمل على حماية وتعزيز تلك الحقوق لضمان توفير بيئة مستدامة وصحية للأجيال القادمة، حيث أكد المجلس أن «توفير الرعاية الصحية والتعليمية الملائمة للأطفال أحد أهم أولويات دولة الإمارات، فهي تعمل على توفير الخدمات الصحية عالية الجودة للأطفال، بدءاً من مرحلة الولادة وحتى سنوات الطفولة المبكرة، كما تسعى الدولة إلى توفير فرص التعليم المتميزة للأطفال، وتشجيع الاستدامة في مجال التعليم، بالإضافة إلى ذلك، تعمل الدولة على مكافحة جميع أشكال الاستغلال والعنف ضد الأطفال، من خلال تطوير وتعزيز القوانين المحلية، والتعاون مع المنظمات الدولية، وتسعى إلى ضمان بيئة آمنة ومحمية لكل الأطفال»الاعتناء بأطفال اليوم في الإمارات جهد نوعي رفيع لإعداد رجال الغد، وهو مسؤولية عظيمة لإعلاء شان إمارات الخير والمحبة، فهنيئاً لكل من صان الأمانة. وشكراً «أم الإمارات».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على