هيبة الشعر

٩ أشهر فى الخليج

محمد عبدالله البريكي على الرغم من أن الشعر العربي ظل محافظاً على حضوره في وجدان العرب، ملتحماً بمشاعرهم، ومتلمّساً أحاسيسهم وقضاياهم الكبرى، فإنه ظلَّ يمرّ بمنعطفات كثيرة، ويتعرّض لهزّات تمسّ قيمته في ذلك الوجدان، وكلها تعود إلى عوامل وأسباب قد تكون لأهله يدٌ فيها؛ ولعلّ أهم ما يتعرّض له الشعر العربي الذي ظلّ متوهّجاً في العصر الجاهلي، وما تلاه من عصور، حتى وصل إلى العصر الحديث، هو محاولة التقليل من شأنه وحضوره في الوجدان العربي، ويتضح ذلك بما يتبنّاه بعضهم، من ادّعاءات بأن الشعر بصيغته الأصيلة لم يعد صالحاً، وأن تراثه لا يتوافق مع ما يمرّ به العالم من تسارع وتطوّر. وقال البعض إن بنية الشعر

شارك الخبر على