بزي خلال احياء ذكرى الصدر في بريطانيا للتحرك باتجاه صناع القرارممن يشرّعون اندماج النازحين السوريين في لبنان

٩ أشهر فى ن ن أ

nbsp;

nbsp;

أحيت جمعية quot;الأملquot; اللبنانية في بريطانيا وعموم الجالية اللبنانية الذكرى الـ45 لإخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في حفل حاشد بحضور عضو المكتب السياسي في حركة امل علي بزي، والقائم باعمال السفارة اللبنانية المستشار مروان فرنسيس، و سفير الجمهورية العرقيةnbsp; جعفر الصدر، ومسؤول التنظيمي لحركة امل في بريطانياnbsp; حسين خليل، وممثلي عن الاحزاب والجمعيات اللبنانية والعربية.

افتتح الحفل بتلاوة القرآنnbsp; للحاج محمد حيدر، ثم النشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة امل، قدم الحفلnbsp; يحيى حرب.

ووصف بزي في كلمتهnbsp;quot;مبادرة دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري بالفرصة الذهبية لانتخاب رئيس للجمهورية حيث تحظى بدعم نيابي وسياسي وديني متنوعquot;.nbsp;وانتقد quot;مواقف السلبيين تجاه هذه المبادرة الذين يفضّلون الفراغ على انجاز هذا الاستحقاق. وقال: ان quot;السياسي المسؤول هو الذي يطلق الافكار والمبادرات ليصنع حلاً، ويخرج الجميع من المآزق، هكذا يتصرف الرئيس بري فوق الطاولة في مقاربة كل الملفات والاستحقاقات، بينما نرى البعض يمعن في احباط اللبنانيين مغامرا ومقامرا في حاضرهم وفي مستقبلهمquot;.nbsp;واعتبر ان quot;الاقتتال في مخيم عين الحلوة هي رصاصات في قضية فلسطين، وتهديد للشعبين اللبناني والفلسطينيquot;.

ودعا بزي quot;قوى الضغط اللبنانية في الخارج للتحرك باتجاه صناع القرار الذين يشرّعون اندماج النازحين السوريين في لبنان مما يشكل انتهاكا للسيادة اللبنانية، ومصادرة لحق النازح السوري في العودة الى بلادهquot;.

بدوره، استحضر القائم باعمال السفارة اللبنانية في بريطانيا مروان فرنسيس quot;قيم الإمام الصدر في العيش المشترك وأهمية الوحدة وحوار الحضارات في لبنان وهو قائم منذ الف سنة كحوار جيران كما يعبر الإمام الصدرquot;.

وتخلل الحفل قصيدة و عرض مسرحي لعناصر في كشافة الرسالة الإسلامية عبروا فيه عن quot;ماهية الإمام الصدر في وجدان الإنسانquot;.

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; ================

nbsp;

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على