من الأشهر اليوم؟

أشارت تقارير صحفية حديثة إلى أن غرض حملة مكافحة الفساد التي شنتها المملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية، يتمحور حول الاستيلاء على الأصول الضخمة.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن مصدر سعودي لم تسمه، أن الحكومة كانت  تخطط لمصادرة 800 مليار دولار على شكل أموال سائلة وأصول، بدعوى أنه تم الحصول عليها بشكل غير قانوني.

وأشارت مجلة "فورتشن" الأمريكية إلى أن ولي العهد -الإصلاحي- الأمير محمد بن سلمان قام بتوطيد سلطته خلال الإجراءات الأخيرة، بالقضاء على عدد من التهديدات المحتملة.

وتضيف المجلة أنه بعد القضاء على منتقديه من رجال الدين والإعلام في حملة اعتقالات في سبتمبر الماضي، ألقى بن سلمان القبض على أمراء ورجال أعمال بارزين الأسبوع الماضي في حملة ضد الفساد.

وتأتي خطوات الأمير الشاب في تعزيز ملكه المقبل بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث عبر العديد من المتابعين عن شكوكهم في أن هذا الدعم مرتبط بطرح جزء من أسهم شركة البترول السعودية أرامكو في بورصة نيويورك.

وقالت "فورتشن" إن حملة الاعتقالات الأخيرة التي شملت رجال أعمال بارزين مثل الوليد بن طلال، ستساعد بن سلمان على توفير التمويل اللازم لخططه الطموحة في تطوير البلاد، خاصة بعد هبوط أسعار النفط بشكل كبير.

وأكدت مؤسسة النقد العربي السعودي، أنها جمدت الحسابات البنكية الخاصة بالمتهمين في تهم فساد، حتى انتهاء التحقيقات معهم.

وذكرت "وول ستريت جورنال" أن المملكة من الممكن أن تستعيد نحو 800 مليار دولار، إلا أن العديد من تلك الأموال في الخارج، مما يجعل من الصعب استردادها.

فيما قررت المملكة منع عدد من الأشخاص من السفر خارج البلاد، من بينهم أفراد في الأسرة المالكة.