من الأشهر اليوم؟

يبدو أن الفضائح الجنسية ستستمر في الظهور خلال الفترة المقبلة، لتنهي الحياة المهنية للعديد من الرجال المتهمين بارتكابها في كل المجالات.

آخر هؤلاء روي موور المرشح الجمهوري لمقعد مجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية ألاباما، حيث يواجه اتهامات بالتواصل بشكل غير لائق مع فتاة في الرابعة عشرة، عندما كان في الثانية والثلاثين من عمره.

حيث نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن "ليه كورفمان" أن رجلا ما تقرب منها عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها، في أثناء وجودها في قاعة محكمة بمقاطعة إتواه بولاية ألاباما، وعرف نفسه بأنه "روي مور".

وتضيف الصحيفة كان ذلك عام 1979 -حينها كان يبلغ موور 32 عامًا- ويشغل منصب نائب المدعي العام بالقاطعة، وعرض على والدة كورفمان الاعتناء بها حتى تنتهي من جلسة استماع في المحكمة، وطلب موور من كورفمان رقم هاتفها.

وتقول كورفمان إنه بعدها بعدة أيام اتصل بها والتقيا حيث صحبها إلى منزله، وقبلها، وفي مرة أخرى خلع عنها ملابسها، وحاول لمس جسدها، لتطلب منه كورفمان التوقف وإعادتها للمنزل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه توجد 3 نساء أخريات أكدن أن موور حاول التقرب منهن جسديًا، عندما كن في أعمار الـ14 والـ16، في حين أنه كان في أوائل الثلاثينيات من عمره.

ووفقًا لقانون ولاية ألاباما أن مثل تلك الأفعال من الممكن أن تصنف اعتداء جنسيا من الدرجة الثانية، كما يتضمن القانون عقوبة تصل للسجن 10 سنوات، لكل من حاول اصطحاب قاصر إلى المنزل بغرض ممارسة أنشطة جنسية.

من جانبه نفى "دين يونج" مستشار حملة موور، تلك الأنباء، مؤكدًا أن "موور سيستمر في حملته الانتخابية، مواجهًا تلك الأخبار الكاذبة".

وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موور بالانسحاب من السباق الانتخابي، إذا ما ثبتت إدانته بالاعتداء الجنسي على قاصر.

كما قال السيناتور الجمهوري جون ماكين إن تلك المزاعم "مشينة"، وطالب من موور التنحي عن خوض الانتخابات، والسماح لسكان ألاباما "باختيار مرشح يفخرون به".