الغربة.. رحلة الشعراء

٩ أشهر فى الخليج

محمد عبدالله البريكي رحلة الشعراء مع الغربة لا تنتهي في كل زمان ومكان، فهي بين المتخيّلة التي يحتاج إليها الشاعر بإرادته لتكون وقود مشاعره، وبين الواقعيّة التي تثقله بالألم والاحتراق، وكلتا الغربتين تهيئ للشاعر متكأً لقصيدته، وتمنحه شجناً يتسلل إلى النفوس كما تتسلل روائح العود والبخور وشذى الزهور، فالشاعر طائرٌ يحبُّ التحليق ويعشق المطارات، موزّعٌ بين الصخب والضجيج، والملل والرتابة، حياته مليئةٌ بالثنائيات، حليمٌ ومتهوّر، عاقلٌ ومجنون، منتصرٌ ومهزوم، وبين كل هذا لا يجد الهدوء، لكن روحه المتعبة تحتاج إلى غصن حقيقيّ يأوي إليه بعد كل رحلةٍ مع القصيدة، يحتاج إلى حاضنة تمنح صوته هويّةً، وتنسبه إلى

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على