اتفاقية الحبوب التي كانت!
ما يقرب من سنتين فى الخليج
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يراهن على علاقته الطيبة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاقناعه بالعودة إلى اتفاقية تصدير الحبوب التي انسحبت منها روسيا في 17 يوليو/ تموز الماضي، لأن الغرب «خدع» روسيا عندما لم يلتزم بتنفيذ بنود الإتفاقية منذ بدء تنفيذها في مطلع آب (آغسطس) من عام 2022، كما يقول الرئيس بوتين. لكن كان من الواضح بعد لقاء سوتشي الذي جمع الرئيسين قبل أيام أنه لم يؤدِ إلى النتائج التي كان يطمح إليها أردوغان، ذلك لأن بوتين ظل متمسكاً بموقفه الرافض للعودة إلى الاتفاقية قبل تنفيذ شروط بلاده والإيفاء بالالتزامات تجاه بلده، ومن بينها رفع الحظرعن توريد قطع الغيار للمعدات الزراعية، وإعادة