بالفيديو المشنوق لسنا غنماً ... والكتلة خلفَ زعيمها الوطني بوادرُ انتفاضةٍ زرقاء؟

أكثر من ٦ سنوات فى تيار

 تزامناً مع تضارب الانباء حول احتمال عودة رئيس الحكومة، وفيما التقى في الرياض سفراء بريطانيا وفرنسا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة، نقلت وكالة رويترز، عن مسؤول في الحكومة اللبنانية، وصفته ب"الكبير"، قوله، ان "لبنان يعتقد أن السعودية تحتجز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وهو يتجه لدعوة دول عربية وأجنبية للضغط على الرياض لإعادته". وأضافت الوكالة نقلا عن المسؤول الحكومي اللبناني ان لبنان يتجه إلى الطلب من دول أجنبية وعربية الضغط على السعودية لفك احتجاز رئيس الحكومة سعد الحريري، قائلاً: نحن نعتبر أننا لم نتسلم الاستقالة بعد وسعد الحريري لا يزال رئيس حكومتنا.
 
وفي غضون ذلك، استضاف بيت الوسط اجتماعاً موسعاً لتيار المستقبل، ضم الى كتلة المستقبل، اعضاء المكتب السياسي للتيار. غير ان اللافت كان البيان المقتضب الذي تلاه النائب فؤاد السنيورة، والذي لم يتطرق إلى اي عنوان سياسي بل طالب بعودة الزعيم الوطني سعد الحريري.
 
ومن بيت الوسط الى دار الفتوى، حيث انتفض وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق رداً على سؤال لمراسل تلفزيون المستقبل حول ما ينشر عن اتجاه سعودي لتكليف بهاء الحريري المسؤولية مكان شقيقه سعد.
 
هل هو تريث مستقبلي في انتظار معطيات اضافية؟ ام انتفاضة كرامة على محاولات الفرض؟ قد يكون من المبكر الجواب، لكن السؤال مطروح.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على