ياسين زار السرايا الحكومية في النبطية وعاين وادي الكفور للتشدد في منع الحرق العشوائي

١٠ أشهر فى ن ن أ

وطنية - النبطية - زار وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين مدينة النبطية، وكانت محطته الأولى في سرايا الحكومية، حيث كان في استقباله عضوnbsp;كتلة quot;التنمية والتحريرquot; النائب ناصر جابر، النائب هاني قبيسي ممثلا بحسان صفا، النائب محمد رعد ممثلا بحاتم حرب، ، محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، رئيسي اتحادي بلديات الشقيف محمد جميل جابر وإقليم التفاح بلال شحاذة، رئيس بلدية النبطية احمد كحيل، رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطيةnbsp;العميد علي إسماعيل، المدير الإقليمي لامنnbsp; الدولة في النبطية المقدم حسين طباجة، امر سرية درك النبطية المقدم حسن حمود، مدير مكتب النائب جابر محمد حجازي ووفد من البنك الدولي.

الترك

بداية رحبت المحافظ الترك بالوزير ياسينnbsp;في quot;محافظة النبطيةnbsp;ورعايتهnbsp;الدائمة للقضايا البيئية في اطار المحافظةnbsp;ومتابعته الدورية لكل القضايا البيئية في المنطقة، وهذه الجولة تعنينا لما استجد في المنطقة من معامل دواليب في الكفورnbsp;وموضوعnbsp; النفايات، ونتمنى بشرى بحضوركnbsp;وان تحل هذه القضية بجهود المعنيينnbsp;وان يكون من حل لهذا الملف بمساعدة كل القوى، كما نتمنى ان نصل الى خواتيم سعيدة من خلال المناقصة التي تمت وان نستطيع تشغيل معمل الكفورnbsp;بجهود المجتمع المحلي والبنك الدوليnbsp;ونواب المنطقةnbsp;والأستاذ ناصر جابر على متابعته الدؤوبة لملف النفايات في النبطيةquot;.

ياسين

ثم استهل الوزير ياسين كلامه بتهنئة الترك على تعيينها محافظا للنبطية، وقال: quot;امر مهم تعيين سيدة في هذا الموقع، وسوفnbsp;نتعاون معكnbsp;في القضايا البيئية ومنها قضية النفايات، وزيارتنا اليوم للتحاور والنقاش مع سعادتك والنواب وكل الحضور، لنرسم خريطة طريق لادارة النفايات الصلبةnbsp;لإنقاذ هذا القطاع لكي لا ينهار كما هو حاصل اليوم، فقطاع النفايات كباقي القطاعات الخدماتية والمالية تتأثرnbsp;بالازمة، فمنذ سنتين والازمة اثرت على الخدمات العامة، وادارة النفايات هي واحدة من هذه الخدمات التي نراها تتعثر في بعض المناطق وتنهار. لذلك وضعنا خريطة طريق لـ 3 سنوات بالتعاونnbsp;مع البنك الدولي ومنظمات دولية أخرى، وخريطة الطريق هذه اذا طبقناها بركائزها الثلاثnbsp;نكونnbsp;قد بدأنا بالدخول الى حماية هذا القطاع من خطر الانهيار الشاملnbsp;وتأثيراتهnbsp; الصحية على المواطنين، ونحن قسمنا لبنان الى 15 منطقةnbsp;خدماتية عبارةnbsp;عنnbsp;عدد من القرى والاقضية التيnbsp;تستطيع مع بعضها إدارة النفاياتnbsp;من 150 طن وما فوق، ويجبnbsp;ان يكون لديها معمل فرز ومطمرnbsp;وأيضاnbsp; قدرة على معالجة النفاياتquot;.

عن معامل تدوير الإطارات في الكفور، قال: quot;نتابع هذا الموضوع منذ سنةnbsp;مع المحافظnbsp; السابق حسن فقيه والان مع المحافظ الترك،nbsp;لننتقل الى خطة فعليا جدية بهذا الموضوعnbsp;كما فعلنا السنة الماضية لوقف الحرق العشوائيnbsp;الذي كان يحصل في وادي الكفور الذي يحوي الكثير من المشاكل البيئية، وهذه المعامل جزء من هذه المشاكل، وهناك حرق عشوائي يتم في قلب الواديnbsp; حيث يوجد فيه مكب عشوائي، والأمور يجب مقاربتها بشكل منظم. وهذه المعامل بالتحديد تم اقفالها بالشمع الاحمر بالتعاون مع المحافظ التركnbsp;والمدعي العام في النبطية،nbsp;ونتابعnbsp;يوميا مع مواطنين من قلب الكفور موضوع الا تعود هذه المعامل لتفتح،nbsp;وندققnbsp;بكل الرخص الموجودة، وان لم يكن من رخص صناعيةnbsp;للمعاملnbsp;فسوف تتوقف. وامس استخدمت صورة قديمة على منصة quot;اكسquot; عن الحرق العشوائي الذي كان يحصل في العام الماضيnbsp;واوقفناهاnbsp;مع امن الدولة، نحن ومعنا الضباط الأمنيين ونطالبهم بالتشدد حتى لا تعود هذه المعامل الى العمل في ظل غياب الرقابة الذاتية على المنطقةquot;.

جابر

بدوره، طالب النائب جابر بـquot;إعلان حالة طوارىء بيئية في قضاء النبطية وتحويل المنطقة الى منكوبة بيئيا لان الوضع لم يعد يحتملnbsp;على الاطلاقquot;.

ثم انتقل الوزير ياسين والنائب جابرnbsp;والترك والحضور سيراnbsp;الى مقر اتحاد بلديات الشقيف في النبطية، والتقواnbsp;رؤساء بلديات قضاء النبطيةnbsp;ورؤساء الاتحادات، وتم النقاش في امور بيئية وفي مشكلة النفايات في المنطقة، بعدها انتقل ياسين برفقةnbsp;الترك والحضور الى وادي الكفور وعاينnbsp;الكارثة البيئيةnbsp;والصحيةnbsp;التي تتسبب بها معامل حرق الإطاراتquot;.

nbsp;

nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp; =======م.ع.ش.

nbsp;

شارك الخبر على