عاصي الحلاني لا أحد يمكنه أخذ مكان كاظم وشيرين وصابر بـ«ذا فويس» (حوار)

over 6 years in التحرير

أغنى باسم الشعوب العربية.. وأحرص على إحياء ذكرى العندليب في حفلاتي

للعام الثانى على التوالى، شارك النجم اللبنانى عاصى الحلانى في مهرجان الموسيقى العربية، وقدم واحدًا من أبرز حفلات الدورة الـ26، إذ أشعل المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وقوبل بحفاوة شديدة من جمهور الحفل، الذي تفاعل مع أغنياته بشكل كبير، خاصة أنه افتتح الفاصل الغنائي له مع تقديمه أغنية، أعدها خصيصًا لمصر، وهي «نسائم الحرية».

«الحلانى» كشف فى حواره مع «التحرير» عن أسباب حرصه على المشاركة فى هذا المهرجان، ورأيه فى التغييرات، التي حدثت في لجنة تحكيم برنامج اكتشاف المواهب الغنائية «ذا فويس».

- ما سر قبولك تكرار المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية؟
هذا المهرجان يعد أحد أهم المهرجانات، التي تقام فى الوطن العربى، ويستقطب فنانين من كل البلاد، وأي مطرب يفتخر بالمشاركة فيه، كما أنه يجمع عددًا كبيرًا من الشخصيات الموسيقية المحترفة، الذين يعملون بتقنية عالية جدًا، وإدارة الأوبرا تنتقي أسماء الفنانين، الذين يشاركون فى الفاعليات، لكى يظهر المهرجان بالشكل الراقى الذى يليق به، من جهة أخرى فإن جمهور الأوبرا على وجه التحديد مختلف وذواق، ورغم تقديمي العديد من الحفلات في أماكن عديدة، إلا أن الوقوف على مسرح الأوبرا كان أحد أمنياتي. 

- قدمت أكثر من أغنية في الحفل، وهو الوضع الذي تتبعه في أغلب حفلاتك.. ما سر ارتباطك بالعندليب؟
أحب أغنيات عبد الحليم جدًا، وأحرص دائمًا على إحياء ذكراه فى حفلاتي، وقدمت فى حفلتى بالأمس أكثر من أغنية منها «موعود، وسواح».

- وكيف ترى وضع الأغنية العربية الآن؟
الأغنية العربية تحافظ على تراثها دائمًا، وما زال هناك فنانون فى الوطن العربى يقدمون فنًا جيدًا، وبالتأكيد طالما هناك مهرجانات مثل الموسيقى العربية فلا خوف على الأغنية، وعن نفسي، فإنني حينما أغنى فإننى أغنى باسم الشعوب العربية كلها، لأنها جزء منى، وبالتأكيد أنا لا أنتمى إلى لبنان فقط، إنما للوطن العربى كله.

- وما رأيك فى تغيير لجنة تحكيم «ذا فويس»؟
قرار تغيير اللجنة يعود لإدارة شبكة mbc، لكن فى رأيي أن لا أحد يستطيع أن يحتل مكان كاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي، فكل منهم له مكانته ووضعه، ولا شك أننى أحب لجنة التحكيم الحالية، وهم يستحقون أن يكونوا في هذا الموقع، عمومًا أتمنى التوفيق للجميع، وأؤكد أن «ذا فويس» هذا العام مفاجأة، وهناك أصوات ستخطف أنظار الجمهور.

- وماذا عن تحضيراتك ألبومك الجديد؟
لم نستقر بعد على أغنياته، الذي أتعاون فيه مع الشاعر نزار فرنسيس، وكانت بداية عملنا سويًا عام 1993، فهو يعرف دائما ماذا أريد، ويعطينى النمط الغنائي، الذي أحبه من الأغنية اللبنانية، أو دعنا نقول إنه يقدم «السهل الممتنع»، ودعني أكشف لك شيئًا من الألبوم، فهو سيتضمن أغنية لمصر، والتي قدمتها رغبة مني في التعبير عن اعتزازي وفخري بهذا البلد، كما قدمت أمس أغنية لمصر بعنوان «نسائم حرية»، التى أعددتها خصيصًا للحفل، وهي من ألحاني، وكلمات غانم جاد شعلان، وتوزيع المايسترو حسن رحال.

- ترددت بعض الأخبار عن اتجاه ابنك «الوليد» للغناء.. فهل هذا صحيح؟
هو الآن فى مرحلة الدراسة، وأنا أريده أن يركز فيها أكثر، وبعد انتهائه منها لا مانع لدي من انطلاقه فى عالم الغناء.

Share it on