من الأشهر اليوم؟

يأمل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن يعود مساء اليوم، الثلاثاء، إلى تل أبيب بمكاسب اقتصادية من البحرين، تصلح ما أفسده ساسة إسرائيليون.
وزار كوهين البحرين أمس الأول، يرافقه عدد من رجال الأعمال والتجارة، وأكّد الوزير في تصريحات صحافية أمس الإثنين، أنه يتطلع إلى “إقامة منطقة تجارة حرة بين بلاده ومملكة البحرين، وتعميق العلاقة بين إسرائيل والمملكة”.
وتابع الوزير الإسرائيلي: “كتابنا المقدس تناول في سفر حزقيال التجارة مع الأمراء والأمراء العرب، وبالطبع نطمح إلى تجديد هذا التاريخ وإنشاء ممرات تجارية مع التركيز على فوائد العلاقات”. 
يأتي ذلك تأكيدًا على ما تناوله اجتماع سابق قبل شهور بين وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية مع نظيرها البحريني في المنامة، لتدشين مفاوضات اتفاق تجارة حرة. 
سعى الاتفاق مع البحرين لتعزيز التعاون الإقليمي الأوسع، وتوثيق العلاقات الاقتصادية بين الدول، وزيادة حجم الاستثمارات وإزالة الحواجز التجارية، ما يوفر فرصًا لرجال الأعمال والشركات في إسرائيل والبحرين.
وفي فبراير الماضي، وقّعت إسرائيل اتفاق تعاون علميًّا وتكنولوجيًّا مع البحرين، أعقبها اتفاق للتعاون في الابتكارات الصحية والطبية، والبحوث الطبية.  
وفي أغسطس، وقّعت منظمات إسرائيلية وبحرينية اتفاقية تعاون في مجال التكنولوجيا المالية. 
وقال بيان لوزارة الاقتصاد الإسرائيلية وقتها إن إدارة التجارة الخارجية تقدر أن اتفاقية التجارة الناشئة ستسرع من زيادة حجم التجارة بين الدولتين.
وأضافت أن حجم الصادرات الإسرائيلية إلى البحرين بلغ عام 2021 نحو 4 ملايين دولار، معظمها في مجالات اللؤلؤ والماس والمعادن النفيسة، وكذلك الكيماويات، ومنتجات الصناعة الكيمياوية، والآلات والهندسة الكهربائية.
 بينما بلغ حجم صادرات البحرين إلى إسرائيل نحو 3.5 ملايين دولار، وتشمل بشكل أساسي الوقود والمعادن.