ليلة سقوط بطل «الكالشيو»!

١٠ أشهر فى الإتحاد

 روما (أ ف ب) 
ألحق لاتسيو وصيف الموسم المنصرم خسارة مفاجئة بنابولي «حامل اللقب»، عندما تغلب عليه 2-1، على ملعب الأخير «ستاديو دييجو أرماندو مارادونا»، في المرحلة الثالثة للدوري الإيطالي لكرة القدم.وهذه الهزيمة الاولى للنادي الجنوبي، بعد انتصارين متتاليين، تحت قيادة مدربه الجديد الفرنسي رودي جارسيا، فيما وضع فريق العاصمة حدا لانطلاقته الهزيلة التي شهدت خسارتين افتتاحيتين له أمام جنوى صفر-1 وليتشي 1-2، وحقّق انتصاره الأول.وصبّت هذه الخسارة في مصلحة ميلان الذي انفرد بصدارة الترتيب بثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات.وافتتح الإسباني لويس ألبيرتو التسجيل للاتسيو «30»، لكن الردّ جاء سريعاً عبر البولندي بيوتر زييلنسكي «32»، واقتنص الياباني دايتشي كامادا هدف الفوز للضيوف في مستهل الشوط الثاني «52».وبدأت الإثارة مبكرة في المباراة، عندما شقّ الجورجي كفاراتسخيليا طريقه داخل المنطقة، قبل أن يستدير على مدافع لاتسيو نيكولو كازالي، ويسدّد كرة منخفضة، إلا أنها مرّت بجانب المرمى، وتابع الفريق الجنوبي أفضليته في المباراة، وكاد كفاراتسخيليا أن يفتتح التسجيل، إثر كرة من ركلة ركنية، سددها من مسافة 25 قدماً، إلا أن الحارس إيفان بروفيديل تمكن من إبعادها، وخلافًا لمجريات اللعب، خطف لاتسيو التقدم من لمسة رائعة لألبيرتو، بعدما دخل البرازيلي فيليبي أندرسون إلى المنطقة، ورغم إبعاد كرته العرضية من قبل الأوروجوياني ماتياس أوليفيرا، لكنه تمكن من إيصالها الى ألبيرتو الذي تابعها بـ «كعب» قدمه داخل الشباك «30».ونجح بطل إيطاليا في فرض التعادل بعد دقيقتين فقط من تسديدة لزييلنسكي من خارج المنطقة خدعت حارس لاتسيو «32»، ومرة جديدة، انتزع لاتسيو التقدم رغم أفضلية نابولي، وحمل هدفه الثاني توقيع الياباني كامادا بعد سبع دقائق من انطلاق الشوط الثاني، بعد هجمة مرتدة أنهاها بتوغل داخل المنطقة، وتسديدة على يسار الحارس أليكس ميريت.وألغي هدفان للاتسيو بداعي التسلل لماتيا زاكاجني وللفرنسي ماتيو جندوزي.وفرض لاتسيو توازناً في الاستحواذ على الكرة في الثلث الأخير من المباراة، وخرج بانتصار كان بأمسّ الحاجة إليه لإعادة إطلاق موسمه بعد الخسارتين الافتتاحيتين.

شارك الخبر على