جمعية السكري البحرينية تُدشن مسابقة تحدي المشي المجتمعي في نسختها الخامسة

١٠ أشهر فى البلاد

تحت رعاية معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس مجلس إدارةجمعية السكري البحرينية، دشنت جمعية السكري البحرينية مسابقة تحدي المشي المجتمعي في نسختها الخامسة على التوالي في مجمع الأفنيوز البحرين، وبدعم من مؤسسة بهزاد الطبية وبمشاركة عدد من جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من الأفراد.
وتُعتبر هذه المبادرة الرائدة والأولى من نوعها في مملكة البحرين؛ والتي يمكن من خلالها لأي شخص المشاركة في المسابقة الصحية الهادفة، سواء كان داخل مملكة البحرين وفي أي مكان وجد أو خارج المملكة من خلال توثيق خطوات المشي العشرة آلاف خطوة في رابط التوثيق الموجود في بروفايل انستغرام جمعية السكري البحرينية @bah_diab_society، سواء كان في الأماكن العامة المفتوحة أو المغلقة مشيًا أو جرياً حسب الحالة الصحية والقدرة البدنية، كما يمكن للجميع المشاركة في هذه المبادرة المجتمعية الافتراضية حتى من المنزل على جهاز المشي،وذلك سعيًا نحو جعل رياضة المشي رياضة الجميع في آن واحد وتكون نمط حياتي يومي.
وبهذه المناسبة، صرح رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إن مملكة البحرين تُشارك دول العالم والمنظمات الصحية العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحديداً الهدف الثالث؛ والذي يعنى بالصحة المثالية والرفاه وجودة الحياة، مؤكداً اهتمام مملكة البحرين بمكافحة السمنة وتعزيز دور الجمعيات التطوعية غير الحكومية ودور الأفراد في زيادة وعي المجتمع حول مرض السمنة لوقايتهم من الإصابة به ومساعدة المصابين في الحد من مضاعفاته الخطيرة؛ والتي تؤثر على الصحة العامة، مشيراً إلى أنه تم اختيار يوم تدشين مسابقة تحدي المشي من بداية شهر سبتمبر إلىنهاية شهر نوفمبر 2023 وليتزامن موعد الإعلان عن الفائزين بالقرعة مع احتفالات البلاد بالاعياد الوطنية والاحتفال باليوم العالمي للسكري ولتسليط الضوء على أهمية العنصر البشري الذي يبني المجتمعات ويُساعد في رقيها وتقدمها وأيضًا الوقاية من مرض السمنة بممارسة أنماط الحياة الصحية من ممارسة النشاط البدني وتناول الغذاء المتوازن المعتدل.
من جهتها أكدت الدكتورة مريم الهاجري نائب رئيس جمعية السكري البحرينية أن مبادرة تحدي المشي بنسختها الخامسة هي إحدى مبادرات جمعية السكري البحرينية، وهي المبادرة الأولى من نوعها في مملكة البحرين. وهي عبارة عن مشي فردي ومجتمعي 10 آلاف خطوة يومياً على الأقل، 5 أيام في الأسبوع على الأقل، لمدة 3 شهور. غايتها تحقيق قاعدة 21/90، نحتاج 21 يوم من التطبيق اليومي لخلق عادة المشي بين الناس، و 90 يوم من المشي اليومي حتى يكون روتين ونمط حياة صحي. هدفها تبني نمط رياضي يومي للمحافظة على الوزن، والوقاية من الأمراض. ومن الشروط في التحدي التوثيق وهو أن يرسل المشارك صورة لعدد خطواته اليومية على استمارة المتابعة بشكل يومي ولمدة ثلاثة شهور، يثبت مشيه اليومي باليوم والتاريخ من أحد تطبيقات حساب الخطوات بالهواتف الذكية، يكمل فيها 10 آلاف خطوة يومياً لمدة 5 أيام بالأسبوع  على الأقل وحتى نهاية المسابقة. وسوف يتم السحب على الجوائز بنهاية المسابقة بالقرعة، لمن يحقق شروط تحدي المشي وهي: توثيق 10 آلاف خطوة من 60 إلى 90 مرة حتى نهاية المسابقة، وفقط من يوثق 80 مرة وأكثر سيدخل اسمه للقرعة على الثلاث جوائز الأولى.
وأكدت الهاجري أن مملكة البحرين تولي اهتمامًا كبيرًا بقضية الأمراض المزمنة غير السارية، بما فيها داء السمنة كواحدة من أهم قضايا الصحة العامة التي تؤثر تأثيرًا بالغًا على صحة الأفراد والمجتمعات، وما يترتب عليها من عواقب ضخمة في القطاعين الصحي والتنموي، لافتةً إلى أن نسبة الإصابة بداء السمنة وزيادة الوزن في تزايد وتُشير التوقعات إلى ارتفاع نسبة المصابين بداء السمنة إذا لم نضع الحلول الجذرية والتدخلات الوقائية، ولذلك فإن الأهداف الاستراتيجية للخطة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة تسعى جاهدةً للحد من انتشار الأمراض غير السارية والتقليل من الآثار الصحية والاقتصادية الناجمة عنها، وذلك بتنفيذ المبادرات الوقائية والعلاجية وتوفير الخدمات الصحية المتقدمة؛ والتي تندرج تحت هذه الخطة، وتنفذ الجهات المعنية حملات التوعية المجتمعية التي تشجع على تبني نمط حياة صحي وممارسة النشاط البدني والعادات الغذائية الصحية وتقوم أيضًا بتوفير برامج الاكتشاف المبكر لتشخيص المرض في مراحله المبكرة وقبل حدوث المضاعفات.
من جانبها، قالت الدكتورة كوثر العيد عضو مجلس إدارةجمعية السكري البحرينية ورئيسة مبادرة تحدي المشي إن الجمعية تحرص على تقديم النصح والإرشاد والتوعية للوقاية من الإصابة بالأمراض غير السارية وفي مقدمتها مرض السمنة ومرض السكري، وأكدت أن الأمراض المزمنة غير السارية مثل السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان تشترك في عوامل اختطار يمكن الوقاية منها ومن أهمها النظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني والتدخين. ومن هذا المنطلق يأتي دور الأفراد في تقليل معدل انتشار هذه الأمراض من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على وزن طبيعي ، ونصحت من تنطبق عليه شروط مسابقة تحدي المشي للمشاركة بالمشي حتى وان لم يتسنى لهم التسجيل بالمسابقة فبالنهاية الفوز بالصحة هو المكسب الحقيقي للمبادرة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على