سنغافورة .. لجنة الانتخابات تعلن فوز شانموجاراتنام في الانتخابات الرئاسية

١٠ أشهر فى كونا

كوالالمبور - 2 - 9 (كونا) -- اعلنت لجنة الانتخابات السنغافورية اليوم السبت فوز المرشح ثارمان شانموجاراتنام في الانتخابات الرئاسية التي اجريت امس الجمعة بعد حصوله على 4ر70 في المئة من الأصوات ليصبح الرئيس التاسع لسنغافورة.وقالت اللجنة في بيان ان شانموجاراتنام (66 عاما) تقدم بأغلبية ساحقة على المرشحين الاخرين موضحة أن المرشح إنج كوك سونج حصل على نسبة 72ر15 في المئة من الأصوات فيما حصل المرشح تان كين ليان على 88ر13 في المئة.واعرب الرئيس الجديد عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) عن شكره وتقديره لأنصاره بالقول "أعتقد أن التصويت كان لي وما أدافع عنه الآن هو التصويت بالثقة في سنغافورة" مضيفا "انه تصويت للتفاؤل بمستقبل يمكننا فيه التقدم معا ودعم بعضنا بعضا كسنغافوريين".وشدد شانموجاراتنام على ضرورة ان يكون هناك "مستقبل من الاحترام العميق بين السنغافوريين بغض النظر عن خلفياتهم والإنجازات التعليمية ومستقبل من التفاعلات الوثيقة بين أدياننا وثقافاتنا المختلفة حتى نتمكن من تعميق هويتنا متعددة الثقافات وترسيخ التضامن بيننا حتى عندما نتمسك بوجهات نظرنا المتنوعة وهو أمر طبيعي في ديمقراطيتنا".ويخلف الرئيس الجديد محل الرئيسة المنتهية ولايتها حليمة يعقوب التي ترشحت من دون منافس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2017 وتم خلالها انتخابها بالتزكية.وتعتبر يعقوب (68 عاما) ثامن رئيس للبلاد وأول سيدة تتولى المنصب في سنغافورة وتنتهي ولايتها التي تبلغ ست سنوات في 13 سبتمبر الجاري الا انها قررت عدم الترشح لولاية ثانية.يذكر ان رئيس الجمهورية في سنغافورة هو منصب شرفي يتمتع بصلاحيات معينة بينها الإنفاق الحكومي من الاحتياطيات المالية والتعيينات في الوظائف العامة الرئيسية في حين تقع معظم الصلاحيات التشريعية والتنفيذية على عاتق الحكومة التي يرأسها رئيس مجلس الوزراء.وكان برلمان سنغافورة مخولا بتعيين الرئيس قبل عام 1993 إلا أنه بعد تعديلات أدخلت على الدستور الذي سن في عام 1991 أصبحت رئاسة الجمهورية بالانتخابات مع بقاء محدودية صلاحيات الرئيس التنفيذية والتشريعية.
ورغم انه يشترط الا ينتمي الرئيس في سنغافورة الى حزب سياسي الا ان المراقبين يرون أن فوز شانموجاراتنام يشكل دعما ل (حزب العمل الشعبي) الحاكم الذي ايد ترشيحه.
وتعتبر هذه الانتخابات مؤشرا لحجم الدعم الشعبي للحزب الحاكم قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها عام 2025 حيث سجل الحزب أسوأ نتائجه الانتخابية عام 2020 وواجه حينها معارضة متزايدة.(النهاية)

ع ا ب / ا ب خ

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على