الإيقاع بمسنة آسيوية حاولت تهريب “المخدرات” عبر المطار

١٠ أشهر فى البلاد

استغلت ربة منزل آسيوية (68 عامًا) كبر سنها لتهريب المواد المخدرة والمؤثرات العقلية إلى مملكة البحرين بطرق فنية، إذ إنها قدِمت عبر المنفذ الجوي وهي جالسة على كرسي متحرك لتفادي الدقة في تفتيشها، عازمةً على تهريب المواد المخدرة والمؤثرات العقلية من خلال تسليمها إلى أشخاص مجهولين بمقابل مادي، ولكن قبض عليها وضبطت المواد قبل قيامها بذلك.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أنه في 22 يونيو الماضي، جلبت الآسيوية وحازت بقصد الاتجار المؤثر العقلي (الميتامفيتامين) في غير الأحوال المرخص بها قانونًا.
وقال ضابط جمارك بمطار البحرين الدولي إنه يوم الواقعة أثناء وجوده على واجب عمله كونه ضابط جمارك بالمسار الأحمر، تم تحويل المتهمة بعد الاشتباه بحقائبها، وسألها عن الحقائب وقررت أنها تخصها، كما نفت حيازتها أي ممنوعات، مشيرًا إلى أنه بتفتيش الحقيبتين عثر في كل حقيبة على مادة يعتقد بأنها مادة الشبو المخدرة مخبأة بداخل كيسين بلاستيكيين لونهما بني وملفوفين بشريط لاصق أسود اللون، ومخبأتين بطريقة فنية بقاع الحقيبتين، فتم تحريز المضبوطات وعرضها على إدارة مكافحة المخدرات.
وأكد ضابط جمارك آخر مضمون ما قاله زميله، مضيفًا أنه أثناء ما كان على واجب عمله على جهاز الأشعة الخارجية (L3) في المطار، وعند تمرير الأمتعة المقبلة من دولة آسيوية، اشتبه بحقيبتي سفر، فوضع العلامة المتفق عليها (X) وأخطر زميله (ضابط الجمارك) بذلك، وقام بمتابعة الحقائب وتفتيشها وضبط تلك المواد.
وقرر نقيب بإدارة مكافحة المخدرات أن موظفي جمارك البحرين بالمطار تمكنوا من ضبط بحوزة المتهمة كمية 5.3 كيلوجرام من مادة الشبو المخدرة، مشيرًا إلى أن تحرياته دلت على أن المتهمة تعمل ضمن شبكة منظمة وممنهجة تقوم بتهريب المواد المخدرة والمؤثرات العقلية إلى مملكة البحرين باستخدام طرق وأساليب مختلفة لتضليل رجال الأمن بقصد ترويجها وبيعها داخل مملكة البحرين بغية تحقيق عوائد مالية.
وأوضح أن دور المتهمة هو تهريب المواد المخدرة بطرق فنية، مستغلة بذلك كبر سنها، وأنها مقعدة على كرسي متحرك أثناء قدومها عبر المنفذ الجوي، لتفادي الدقة في تفتيشها؛ لتتمكن من تهريب تلك المواد وتسليمها إلى أشخاص مجهولين بمقابل مادي، ولكن تم القبض عليها وضبطت تلك المواد قبل قيامها بذلك.
وذكرت محاضر النيابة العامة أنه ثبت بفحص المضبوطات التي تم ضبطها بحقائب المتهمة أنها تحتوي على مادة (الميتامفيتامين) المخدرة.
وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس (الأربعاء) تأجيل القضية إلى 6 سبتمبر للاطلاع والمرافعة وصرحت للدفاع بشهادة من الأوراق مع استمرار حبس المتهمة. 
وخلال جلسة أمس حضرت محامية منوبة عن المحامي محمد المهدي، وهي المحامية فاطمة عبدالرسول، التي أشارت إلى أن المتهمة طاعنة في السن وتعاني من أمراض مزمنة (الضغط والسكري)، وحالتها لا تسمح ببقائها في السجن، وطلبت بتصريح نسخة من الأوراق.
وأنكرت المتهمة ما أسند إليها من اتهام، موضحة أنها اشترت حقيبة كانت تحتوي على المواد المخدرة دون معرفة منها.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على