في رحاب عام دراسي جديد

حوالي سنتان فى الإتحاد

انطلق أمس العام الدراسي الجديد، مع استقبال مدارسنا وكلياتنا وجامعاتنا لأكثر من مليون طالب وطالبة، وسط استعدادات ضخمة وتجهيزات متكاملة بنسبة مئة في المئة، لتجسد الدعم الكبير والرعاية الشاملة لقيادتنا الرشيدة وتطلعاتها لبناء أجيال المستقبل. وقد حرص قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تهنئة أبنائه الطلاب وبناته الطالبات والعاملين في الميدان التربوي والتعليمي وأولياء الأمور بالمناسبة، وقال: «أبارك لأبنائي الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور العام الدراسي الجديد، وأتمنى أن يكون عاماً موفقاً وناجحاً»، وأكد سموه «أهمية الدور التربوي للمدرسة إلى جانب دورها التعليمي»، داعياً إلى «التعاون بين الجميع» بما «يضمن مخرجات تعليمية تخدم رؤيتنا التنموية التي تعتبر التعليم والتعلم المستمر أساس التقدم».ومن جهته، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالمناسبة: «يبدأ أكثر من مليون طالب رحلة تعليمهم السنوية، وستبدأ روح جميلة من الإيجابية والحيوية تسري في وطننا بعودة مدارسنا»، ووجّه كلمة للطلاب قال فيها سموه: «بكم يسمو الوطن وعلى أوراق دفاتركم تسطرون أمجاده، ومن مقاعد صفوفكم تعلو إنجازاته، وعلى قدر أحلامكم يعظم مستقبله، نتفاءل بكم ونرى فيكم القادم الأجمل لوطننا، حفظكم الله ورعاكم ووفقكم في عامكم الدراسي الجديد».هكذا هي نظرة قيادتنا الرشيدة للعودة للمدارس، روح جديدة تسري في الوطن، تحمل أحلاماً كبيرة وطموحات أكبر لإعلاء بنيانه وشأنه بالعلم وبأبنائه وبناته وقد نهلوا من العلوم وتسلحوا بالمهارات العلمية والعملية المختلفة، امتداداً لنهج راسخ ورؤية شاملة استثمرت في الإنسان كثيراً من خلال التعليم وإعداد الكوادر الإماراتية المتمكنة بالعلم والقادرة على الابتكار والإبداع. وقد أثمرت تلك الرؤية أجيالاً من أبناء الإمارات يتقدمون الصفوف اليوم في مختلف الميادين والمجالات، والعديد منها غير مسبوق كعلوم الفضاء والطاقة النووية والطاقة النظيفة. ثمار وإنجازات ومكتسبات تجعلنا أكثر تمسكاً والتصاقاً بهذا النهج باعتباره الثروة الدائمة والأساسية لوطن قدم للعالم تجربة ملهمة في بناء الأوطان، اعتماداً على عقول وسواعد أبنائه والقيم العظيمة التي يؤمن بها في الاعتناء بالإنسان وتسخير كل الموارد والإمكانيات من أجله.ينطلق العام الدراسي الجديد ونحلق معه وبه نحو آفاق جديدة وطموحات كبيرة، ويقيناً بأن القادم أجمل في بلد «زايد الخير» بقيادة بوخالد، وبالتوفيق والنجاح والتميز للجميع.

شارك الخبر على