(*) نصر الله في الذكرى ٦ للتحرير ٢ أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطاول لبنانيا او فلسطينيا او سوريا أو ايرانيا سيكون له رد الفعل القوي ولن نسمح بفتح ساحة لبنان للاغتيالات

١٠ أشهر فى ن ن أ

وطنية - تقدم الأمين العام لـ quot;حزب اللهquot; السيد حسن نصر الله، بالعزاء من اللبنانيين جميعا quot;برحيل أحد الأعمدة الكبيرة في الصحافية اللبنانية والعربية، الاستاذ طلال سلمان، الذي كان بحق مقاوما كبيرا وعزيزا بالفكر والبيان والقلم وكان مع المقاومة وساندها في كل مراحلها في لبنان وفلسطين حتى آخر نفسquot;. rlm;rlm;rlm;rlm;rlm;rlm;

وفي المقابل، بارك نصر الله للجميع، في quot;ذكرى التحرير الثاني الانتصار الكبير الذي حققه لبنان على تلك الجماعات الارهابية التي احتلت جزءا من أرضنا واعتدت على أهلناquot;.

واكد نصر الله، في كلمةnbsp;nbsp;في quot;الذكرى السادسة للتحرير الثانيquot;، تحرير الجرود اللبنانية الشرقية، quot;استراتيجية معادلة الجيش والشعب والمقاومة في لبنانquot;، ومشدداnbsp;على أن quot;التهديدات الإسرائيلية تزيد المقاومة عناداnbsp;وإصراراnbsp;وقوةquot;.

وقال: quot; ...مع بدء الأحداث في سورية سيطرت جماعات مسلحة على مناطق محاذية للحدود اللبنانية وخصوصًا مع البقاع... ولم نواجه في يوم من الأيام نقصا في العديد بل كان اقبال المقاومين كثيفا للدفاع عن لبنان وكان عدد مقاتلينا كبيرا جدا أكبر من حجم المهمة وكنا عاجزين عن منع الشباب في المشاركة بهذه المهمة حيث كان عدد كبير من الشهداء من التعبويين المتطوعينquot;.

وعنnbsp;التهديدات الاسرائيلية باغتيال قادة المقاومة قال: quot;يبدو أن الإسرائيلي لم يعد يأخذ الدروس والعبر، لأنهم يعيدون الأخطاء القاتلة نفسها التي ارتكبوها سابقاquot;.

وتابع: quot;الاسرائيليون يغفلون أن المقاومة في الضفة هي ارادة الشعب الفلسطيني، وأن هذا الشعب يقاتلهم منذ 75 عاما وعندما كانت ايران يحكمها الشاه حليف الكيان الصهيوني كان الشعب الفلسطيني يقاتل في الضفة وغزة وداخل وخارج أراضي الـ48quot;.

وأكد: quot;العدو يريد أن يتنكر لحقيقة أن هناك شعبا فلسطينيا له حق الوجود والبقاء والحياة العزيزة واستعادة مقدساته من البحر والنهر لذلك يحاول أن يصور أن المعركة في الضفة هي مع ايران... والعدو طوال الصراع مع المقاومة كان يقوم بتنفيذ اغتيالات لكبار القادة. ولكن هل استطاعت هذه الاغتيالات أن تهز من عضد المقاومة؟ أم دفعت في اتجاه المزيد من المواجهة والأمل بالانتصار؟... إنnbsp;هذه التهديدات لا تجعل المقاومة تتراجع... لا التهديد ولا تنفيذ التهديد سيضعف المقاومة بل سيزيدها عنادا وعزماquot;.

وشدد على أن quot;أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيا او فلسطينيا او سوريا أو ايرانيا او غيرهم بالتأكيد سيكون له رد الفعل القوي، ولن نسمح أن تفتح ساحة لبنان للاغتيالات ولن نقبل على الاطلاق بتغيير قواعد الاشتباك القائمةquot;.

وقال:nbsp; quot;على العدو أن يعترف أنه في مأزق وجودي ولن يجد حلولا مهما اجتمعت قيادته ولو استشاروا كل خبراء العالم فلن يستطيعوا الخروج من مأزقهمquot;.

ورأى أن quot;الحل الوحيد أمام كيان العدو هو ترك فلسطين لشعبها وأهلها وأصحابها، وإلا فالقتال سيتواصل جيلا بعد جيل... ولن نقبل بتغيير قواعد الاشتباك القائمة منذ العام 2006 وعلى الإسرائيلي أن يفهم هذا الامر جيداquot;.

وتابع: quot;يجب أن نسلط الضوء على معاناة الاسرى الفلسطينيين في الكيان وأيضا على معاناة السجناء السياسيين في البحرينquot;.

nbsp;

=======

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على