حوار أحمد جلال إبراهيم ممدوح عباس أساء للأعضاء ومجلس مرتضى سيستكمل الثورة الإنشائية

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

أحمد جلال إبراهيم نائب رئيس نادي الزمالك الحالي والمرشح على قائمة مرتضى منصور لمنصب النائب خلال الانتخابات المقبلة وهو ابن رئيس الزمالك الأسبق المستشار جلال إبراهيم والذي يتمتع بشعبية كبيرة داخل النادي وفاز الابن بكل الانتخابات التي ترشح فيها وحصد أعلى الأصوات.

أحمد جلال حضر إلى مقر «التحرير» وعقدنا معه ندوة تحدث فيها عن جمع الملفات فريق الكرة والمدير الفني والانتخابات وكشف خلالها السبب الحقيقي وراء كثرة تغيير المدربين في عهد المجلس الحالي وحقيقة تدخل رئيس النادي في التشكيل والسر وراء تأخر البدء في انشاء الاستاد وإطلاق قناة النادي كما تحدث عن شيكابالا وباسم مرسي وحقيقة طلب أحمد رفعت الرحيل أحمد رفعت.

- فى البداية.. مبروك الفوز ببطولة إفريقيا لكرة اليد.
أحمد الله على هذا الفوز، وهذه الفرحة الكبيرة، التى حدثت بعد تحقيق لقب البطولة الغالية للمرة العاشرة فى تاريخ الزمالك، وكما قلت "اليد خلصانة برجالة"، فقد أثبت اللاعبان أنهما رجال، ومن نوع خاص، واليوم كان رائعًا، فقد فزنا فى اليد، وفريق القدم عاد إلى الانتصارات مرة أخرى، وفاز على دجلة بثلاثية، وحقًا كانت الفرحة كبيرة، خاصة أننا من أول يوم بعد نجاحنا فى 2014 فوضنى مجلس الإدارة للتفاهم مع عدد كبير من النجوم، الذين رحلوا وتركوا الفريق، بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم، وقاموا برفع دعاوى قضائية، وحكم لهم بمستحقاتهم المتأخرة.

وبفضل الله استطعت إعادتهم إلى الفريق مرة أخرى، وقاموا بالتنازل عن 50% من مستحقاتهم القديمة، وصرفنا لهم الباقى، وعادث الثقة لتتواجد بيننا من جديد، وتعاقدنا مع لاعبين متميزين، وجهاز فنى جديد بقيادة أيمن صلاح، وبالفعل ظهر هذا، حيث أحرز الفريق فى الموسم الأول بطولات الدورى والكأس وإفريقيا.

- ولماذا خرج الفريق الموسم الماضى خالى الوفاض من كل البطولات؟
بسبب المستوى الذى ظهر به اللاعبون خلال الموسم قبل الماضى، احترف عدد كبير منهم، وهو ما تسبب فى الهزة، التى تعرض لها الفريق خلال الموسم الماضى، وخرج البعض ليشكك فى إمكانياتنا على العودة من جديد إلى منصات التتويج، ووصل الأمر أن البعض قال "هما يومين وخلاص"، لكننا تحدينا أنفسنا قبل الجميع، وقمنا بمجهود كبير، وتعاقدنا مع لاعبين مميزين وجهاز فنى جديد بقيادة مجدى أبو المجد، وفى الحقيقة بذل رحاب أبو رجيلة زميلنا فى مجلس الإدارة مجهودًا كبيرًا لدعم الفريق.

والحمد لله كل هذا أتى ثماره، وفزنا على الأهلى فى قبل نهائى البطولة على الرغم من توقع البعض فوز الفريق الأحمر، خاصة أن النادى فتح خزائنه بعد الموسم الأول، الذى دعمنا فيه بقوة، وحققنا كل البطولات، لكننا أثبتنا أننا ملوك الصالات، وحققنا اللقب القارى، كما نتصدر الدورى المصرى حتى الآن بعد فوزنا فى جميع المباريات بفضل حالة الحماس والرجولة والمسئولية التى تسيطر على اللاعبين.

- متى يشاهد جمهور الزمالك فريق القدم تسيطر عليه نفس حالة اليد؟
عندما يستطيع المونتنيجرى نيبوشا المدير الفنى، أن يصنع حالة من التناغم بين جميع اللاعبين، الذين أحضرناهم، وهم لاعبون جيدون جدًا، وكانوا فاكهة أنديتهم، والمتميزين المتواجدين، وهو ما ينقصه حتى الآن، حيث إن الفريق ملىء بالنجوم، ويجب على نيبوشا دمجهم، وصنع حالة خاصة بينهم، لأنه الآن يشبه من يمتلك أفضل مكونات الطعام، لكنه لم يستطع خلطه وتحضيره، ويجب أن يستطيع أن يعامل جميع النجوم نفسيًا بطريقة صحيحة، حتى يستطيع أن يتعامل مع اللاعبين الكبار، الذين يجلسون «احتياطى»، أو يخرجون خارج القائمة، ويفهمون أنهم الآن فريق واحد، وليسوا نجومًا منفردين، وعندما نصل إلى أننا أصبحنا فريقًا، ولسنا مجرد نجوم منفردة، عندئذ نستطيع تحقيق الفوز.

وجماهير الزمالك تثق بلاعبيها، وتدرك أن فى الوقت الحالى الوضع مختلف عما سبق، حيث إن قبل ذلك عندما كان يدخل هدف فى الفريق يستسلم اللاعبون، ويتم الانكماش فى منتصف الملعب، وتصبح التمريرات للوراء، أما الآن فالحماس والانفعال يزيدان فى حال دخول هدف مرمانا، ونسعى لإحراز هدف واثنين وثلاثة، كما تغيرت العلاقة بين من يشارك بشكل أساسى، ومن يجلس «احتياطى» وبين أعضاء الجهاز الفنى فى السابق، كنا نجد من يجلس على الدكة غاضبًا، لكن الآن لا يوجد ذلك، والجميع يحب بعضه، وهذا هو ما نسعى إليه ليصبح فريق نادى الزمالك وليس نجوم الزمالك.

- ما حقيقة الاتهام الذى يوجه لكم بأنكم لا تسمحون للأجهزة الفنية بالقيام بما يرغبون فيه؟
إذا كنت تحدثنى عن كثرة تغيير المدربين، فالسبب الحقيقى أننا نادٍ غائب عنه البطولات لمدة 10 سنوات، ولسنا فى الوضع الطبيعى، الذى يليق بحجم نادى الزمالك، نجم من نجوم إفريقيا والدورى المصرى، بينما يمتلك النادى المنافس لى رصيدًا من البطولات وحالته مستقرة، وفى حالة خسارته بطولة أو اثنتين، فلديه رصيد يعوضه أن يستمر، فعندما يعطى مدير فنى استقرارًا، جماهيره تصبر بسبب الرصيد الموجود لديها، عكس حال جماهير الزمالك التى مر عليها 10 سنين لم تحصل على بطولة، ولم تصعد إلى نهائى إفريقيا، التى عاد لها الأمل والثقة خلال الفترة الماضية بعد الفوز ببطولة الدورى و3 بطولات كأس وكأس سوبر والفوز على المنافس التقليدى والوصول إلى قبل نهائى الكونفيدرالية ونهائى دورى الأبطال الإفريقى، وعادت الجماهير تأمل فى الأداء الممتع والفوز وتحقيق الانتصارات.

ولذلك عندما نجد أن الزمالك بعد كل ما تم تحقيقه بدأ فى الابتعاد عن الطريق، وأصبح يوجد فى طريقه عثرات، نقرر التغيير لرغبتنا فى السير باستمرار نحو تحقيق الانتصارات والبطولات، ولا نرغب فى التغيير لمجرد التغيير، لكننا عندما نجد الفريق فى وضع سيئ نقرر التغيير.

- وماذا عن تدخلات مرتضى منصور؟
أقسم بالله العظيم، أنه لم يحدث أى تدخل من مرتضى مع أى جهاز فنى، ليطالبهم بإشراك لاعب أو استبعاد آخر، وكل ما يفعله أنه عندما يجد لاعبين اشتراهم بمبالغ مالية، وكلفت النادى، ولا يشاركون يستفسر من المدير الفنى عن السبب وراء ذلك فقط، ولا يطالبه بمشاركة أحد، وهذا حقه كرئيس نادى يصرف ويتحمل المسئولية أن يسأل، ومن حقه أن يجاوَب، لأنه رئيس منظومة مسئول عن فريق وجماهير وبطولات يسعى إلى تحقيقها لزيادة الإنجازات التى أعادها، خاصة بعد أن أعاد الطموح لجماهير الزمالك، وحقق حلمًا لجيل جديد من مشجعى الفريق، وهو أن يشاهدوه وهو يتوج بالبطولات.

والدليل على عدم تدخل مرتضى فى التشكيل وخلافه أنه فى بعض الأوقات يكون غير راضٍ عن إشراك بعض اللاعبين لوجود الأفضل منهم، ولكنهم هم من يشاركون فى المباراة، مما يؤكد أنه لا يتدخل فى التشكيل أو الفنيات.

- ما سر قناعتكم بنيبوشا والإبقاء عليه رغم تحقيقه انطلاقة غير جيدة؟
رهاننا عليه أنه حقق إنجازات مع الفيصلى سواء فى الدورى الأردنى أو البطولة العربية، ولا أقصد هنا كما يردد البعض، أننا تعاقدنا معه لفوزه على الأهلى أو بسبب تلقيبه بقاهر الأهلى فقط، وإن كان ذلك أعطى للجماهير ارتياحًا نفسيًا أننا تعاقدنا مع مدرب محبوب منهم، ولديه قبول، ولذلك فعند تعادله أو هزيمته فى المباريات الماضية لم نجد الجماهير تهاجمه بضراوة.

ولكننا تعاقدنا معه بعد الأداء الذى ظهر به فى البطولة العربية، وعندما تواجدت معه فى الأردن ذكرنى بالكابتن محمود الجوهرى، خاصة فى إيقافه للمران ومعالجة الأخطاء، ولذلك عندما نجلس معه نؤكد له ثقتنا به وامتلاكه كل الصلاحيات.

- عقب تفريط الزمالك فى شيكابالا تألق فى الدورى السعودى وانضم للمنتخب.. ما تعليقك؟
ليس معنى الاستغناء عن لاعب أنه سيئ، لكن من الممكن أن يكون أدى ما عليه على أكمل وجه، ونحن نقدر قيمة ومهارة وفن شيكابالا، وأنا أكثر واحد أحبه على المستوى الشخصى، لكن مشكلته أنه عند عودته من البرتغال كان عليه خصومات وغرامات كثيرة، وكان يلعب مقابل جنيه واحد من أجل الزمالك.

ومن وجهة نظرى أرى أن بعض المدربين ظلموا شيكابالا بتحميله الماتشات الكبيرة كاملة، ولا بد أن نعترف بمعيار السن والمجهود البدنى، ولذلك فمن المفترض عدم الدفع بشكيابالا فى مباراة كاملة أمام نادى مثل المصرى، يمتلك لاعبين يمتازون بالسرعات والمجهود البدنى الكبير كان على المدربين الدفع بشيكابالا فى أوقات خاصة ليستطيع  قلب أى مباراة.

ولقد خيرنا شيكابالا أكثر من مرة بين البقاء ومساندته ودعمه أو الرحيل والاحتراف، وفضّل هو الاحتراف، وقمنا بتسجيل ذلك فيديو، لأننا نعلم أن بعض الناس سيتحدثون ويتهموننا بإجبار شيكابالا على الرحيل، وليصبح كل شىء "على عينك يا تاجر"، وعند إتمام التعاقد مع الطرف السعودى أبلغناهم أننا نقدم لهم هدية، كما قدمنا مصطفى فتحى وكهربا وعبد الشافى، وأظن أن أفضل ختام له هو المشاركة فى كأس العالم.

واحترامًا لتاريخ وقيمة شيكابالا، وما قدمه للزمالك لم نأخذ مقابلًا ماديًا مقابل رحيله عن النادى، خاصة أننا "أحيينا شيكابالا بعد ربنا سبحانه وتعالى"، بعد أن استطعنا إعادته من النادى البرتغالى، قبل أن يتم إيقافه و"تبطيله كورة" من جانب النادى البرتغالى.

- هل يعود عبد الشافى إلى الزمالك فى حالة استغناء أهلى جدة عنه؟
محمد عبد الشافى ما زال لاعبا مع أهلى جدة، ولا أرغب فى الحديث الآن، لكنه من الممكن أن يكون له فرصة فى الوجود معنا بعد استشارة الجهاز الفنى، لو تم الاستغناء عنه، خاصة أننى أرى أن لاعبًا بحجم وقيمة وأخلاق واحترام عبد الشافى لا بد أن يختم حياته فى الزمالك.

- وماذا عن أزمة مصطفى فتحى ورفضه تمديد عقده مع الزمالك؟
مصطفى فتحى سافر عقب نهاية مباراة الأهلى، التى أقيمت فى ختام الموسم الماضى، وانضم إلى فريقه السعودى، على الرغم من أننا أبلغناه أن ينتظر حتى نتمم الاتفاق معه، وبالطبع كان هذا خطأ من مصطفى، خاصة أنه خارج من منظومة كبيرة اسمها الزمالك، ولا بد أن يسافر بإذن وموافقة، لكن الأزمة ستحل خلال الفترة القادمة إن شاء الله.

- وما حقيقة رحيل أحمد رفعت عن الفريق فى يناير؟
نيبوشا لم يطلب ذلك، واللاعب أستبعد من قائمة مباراة دجلة، لكنه حضر المباراة وشجع فريقه، وسعد بتحقيقه الفوز، وهو ولد محترم جدًا ومؤدب جدًا، ودعنا نتكلم بصراحة هو بشر ويعلم جيدًا قيمته وموهبته، وعايز يلعب، وأنا أرى أنه موهبة كبيرة جدًا، لكنه "مش مقدر موهبته كويس فى واحد ممكن بقى عنده موهبة بس لازم يدى علشان موهبته تظهر ممكن يبقى هو مظلوم، إن الفرصة ماجتلوش، بس أعتقد إنه لو جه على نفسه شوية هيكسر الدنيا فى الدورى"، وهذا أمر طبيعى أن يتمنى الحصول على فرصة للمشاركة مثله مثل جميع اللاعبين.

- هل السبب أن اللاعبين الآن أصبحوا مهتمين بحلم الانضمام إلى المنتخب فى كأس العالم؟
أعتقد أن هذه أزمة كبيرة فى حالة أن قرر اللاعب أن يجتهد لمجرد لفت أنظار هيكتوبر كوبر المدير الفنى للمنتخب، قبل كأس العالم فقط، ولم يهتم بفريقه، خاصة أن فريقه هو من يوصله لكأس العالم.

- باسم مرسى...
(مقاطعا).. أعلم أنك ستحدثنى عن باسم مرسى، وأنه يريد المشاركة، وإظهار نفسه للعودة للمنتخب مرة أخرى، والمشاركة معه فى كأس العالم، دعنا نؤكد فقط أن القدرات ستظهر، والمنتخب يقرر ضمك، ويكون فى احتياج لك عندما تصبح عنصرًا من عناصر مكسب ناديك وتفوقه، فمن المؤكد أن كوبر لن يختار لاعبًا لم يكن من أسباب مكسب ناديه كوبر، فهو يختار العناصر الجيدة من الفرق المختلفة، وكرة القدم لعبة جماعية وليست فردية، ومن الممكن أن يحرز باسم أهدافًا، ويضم كوبر صانع الألعاب، الذى أوصله إلى المرمى، ولذلك فلا يجوز أن ألعب فقط لأن الأنظار تتابعنى، لكن يجب أن أؤدى ما عليا، والتوفيق من عند الله سبحانه وتعالى.

- متى نرى فى الزمالك مشهدًا مماثلًا للقطة محمود طاهر ومحمود الخطيب فى المغرب؟
دعنى فى البداية أؤكد أن قائمتى النادى الأهلى محترمتان، وكل قائمة منهما تصلح لقيادة النادى، أما بخصوص الزمالك فمنذ انتخابنا فى 2014 لم نفكر فى أنفسنا أو مصلحتنا، لكننا قمنا بتكريم جميع الرموز، وكل من قدم خدماته للزمالك، وأطلقنا أسماءهم على الملاعب والحدائق والمبانى الاجتماعية والإدارية ومجمعات حمامات السباحة فى محاولة منا لتخليد أسمائهم، وكرمنا رموزًا كانوا فى طى النسيان، وكنا أول نادٍ يقوم بهذا العمل، ولحق بنا الإسماعيلى.

ومن الممكن عقب انتهاء الانتخابات التى أراها فارقة فى تاريخ نادى الزمالك، وفى حال نجاح قائمتنا أن ننظم حفلًا كبيرًا، نجمع فيها جميع المرشحين والرموز الزملكاوية، الذين لم يسيئوا للنادى لفتح صفحة جديدة، كما فعلنا عقب الانتخابات الماضية، وقمنا بمد أيدينا للجميع، وكلفنا عددا من المرشحين، الذين لم يحالفهم التوفيق بمهام فى النادى.

- هل تأثرت علاقتك الشخصية بالمنافسين فى القائمة الأخرى؟
للأسف، تأثرت نحو البعض منها، ولم نكن نحن المخطئين، وهو ما أحزننى، خاصة أن بعض الأشخاص كنت لا أظن أن يصدر منهم ما يصدر تجاهى، وكنت أرافقهم فى انتخابات ماضية، وأعرفهم على الأعضاء، وأدعو لانتخابهم، وطوال عمرى محترم مع الجميع، ولم تصدر منى إساءة، ولن تصدر ضد أحد، لكن للأسف فوجئت بالبعض يؤكد أن قضيته وهمه الشاغل فى الانتخابات القادمة إسقاط أحمد جلال، ولذلك حزنت، خاصة أننى عندما أتحدث عن أى شخص لا أذكره باسمه فقط، بل أحرص على وضع لقب قبله مثل الدكتور والمهندس والأستاذ.

- كيف ترى مستقبل الزمالك فى حال عدم نجاح قائمة بالكامل وتكوين مجلس ائتلافى؟
الوضع سيكون أحد أمرين، إما أشخاص تسعى للهدم لعدم نجاح قائمتها، وتسعى لإسقاط أشخاص آخرين معك فى المجلس، وإما أنك تريد أن تخدم نادى الزمالك. أنا بالنسبة لى الأهم هو خدمة نادى الزمالك، فمن الوارد مثلًا أن لا أوفق فى الانتخابات، وينجح نائب آخر مع المستشار مرتضى منصور، فيصبح السؤال هنا هل تريد إسقاط مرتضى منصور أم إنجاح الزمالك؟

وفى الانتخابات الماضية دخل معنا فى المجلس بعض الزملاء من خارج القائمة، ومن بينهم رحاب أبو رجيلة، واستمر معنا، وقام المستشار مرتضى بإعطائه فرصة للعمل، وأشرف على ملف الألعاب الجماعية، وأحرزنا البطولات. القصة هنا هل تترشح لخدمة أشخاص أم الكيان؟

- هل وضعتم برنامجًا انتخابيًا؟ وما أبرز ملامحه؟
بالطبع، وضعنا برنامجًا طموحًا لاستكمال ما بدأناه، وسنطبعه ونرسله للأعضاء فى المنازل، لكننا لا نريد أن نتحدث مثل الجميع، ونكرر كلامًا مستهلكًا من إعادة الهيكلة الإدارية و.. و.. و.. الأساس هو العمل الحقيقى على أرض الواقع، كما فعلنا منذ 2014 وحتى الآن، فأنا برنامجى مقدمته ما قمنا به من إنجازات واستكمال الثورة الاجتماعية والإنشائية والرياضية، وحصد المزيد من البطولات والاستاد و6 أكتوبر والقناة، واستمرارى فى خدمة الأعضاء، وأن لا أتوانى عن بذل أى جهد لخدمة الأعضاء، وأن نسعد الأعضاء والجماهير بفرقها، هذا هو البرنامج الحقيقى الذى أحلم بتنفيذه، وليست البرامج الأخرى التى من الممكن أن تصل إلى 20 بندًا، لكن لا أحد يفهم منها شيئًا.

- لماذا تأخر انطلاق القناة حتى الآن على الرغم من الوعود المتكررة؟
لأنه عندما يطلق نادى الزمالك قناة رسمية فلا بد أن تكون قناة قوية، وتليق باسم هذا الكيان العظيم، والوضع الحالى والحالة السوقية وتعويم الجنيه أثرت على كل شىء، كما أثرت على جميع القنوات، وكما تعلم فحتى قناة النادى المنافس لم تحقق النجاح، الذى كان متوقعًا لها خاصة فى القدر على تسويقها.

- وهل هذا هو السبب وراء التأخر فى بدء بناء الاستاد؟
أقل استاد الآن يتكلف من مليار ونصف إلى 2 مليار جنيه، وهو رقم ضخم، وفى ظل حالة السوق الحالية وعدم حضور الجماهير واجهنا مشاكل نسعى للتغلب عليها مع الشركات، التى أحضرناها من إسبانيا ودول أخرى، والمتخصصة فى تسويق المحافظ المالية، بسبب الحالة الاقتصادية التى نمر بها، فعند قيامها بدراسة الجدوى تجد أن الأمر لن يعود عليها بالنفع فى حالة العمل بحق الانتفاع.

- ما معاييرك الشخصية لاختيار أعضاء مجلس الإدارة؟
أولًا أن يكون زملكاويًا وابن النادى ونظيف اليد، وأن يوجد فى النادى بشكل دائم، وأن يتواصل مع الأعضاء، وأن يمتاز بالأخلاق والاحترام، وأن يسعى لخدمة الأعضاء بشتى السبل والوسائلن والحمد لله دائمًا ما أحرص على أن توجد هذه الصفات فىّ حتى أكون على قدر ثقة أعضاء الجمعية العمومية.

ودعنى أعطيك مثالًا، فحتى الآن المستشار جلال إبراهيم -ولا أذكر المثال كونه والدى فقط، لكن كونه رئيس نادى سابق أيضًا- هو أقوى شخص فى الانتخابات بسب وجوده فى النادى وأخلاقه والسعى لخدمة الأعضاء، وهو فى المجلس أو خارجه، ووقوفه بجوار المجلس الموجود ودعمه والحرص على حضور المباريات حتى الآن على الرغم من عمره.

- كيف ترى أزمة الزمالك مع مجموعة من جماهيره وهى شباب الألتراس؟
فى البداية أنا ضد تقسيم الجماهير، وإذا كان يوجد عدد من الشباب لم يتورطوا فى أى أعمال إجرامية، ولهم فكرهم وأسلوبهم فى التشجيع فأهلا بهم، ويجب عليهم أن ينصهروا مع الملايين العاشقة للكيان، منعًا للفرقة، فكلنا لنا نفس الهدف، وأعتقد أن وجود جماهير الأهلى فى مباراة الذهاب واستقبال جماهير الزمالك لفريق اليد فى المطار، وعدم حدوث أى اشتباكات أو خسائر، وخروج الحدثين بشكل جمالى هو بداية حقيقية، خاصة أنهم أبناؤنا، وكل ما نسعى له عدم تعرضهم للأذى.

- هل يتأثر أعضاء الجمعية العمومية بوعد ممدوح عباس بالتراجع عن الحجز على أموال النادى فى حال نجاح القائمة المنافسة؟
أعتقد أن الأعضاء سيتأثرون بكلمته التى قال فيها: "الانتخابات يعنى فلوس، وأنا هدعم القائمة دى بـ2 مليون جنيه مبدئيًا"، فى إساءة كبيرة إلى أعضاء نادى الزمالك المحترمين

شارك الخبر على