٨ نجوم «يهربون» من مشاهدة أعمالهم
ما يقرب من سنتين فى الإتحاد
ترجمة: عزة يوسفيشعر الممثلون بالفخر تجاه أعمالهم، ويسعون جاهدين ليتألقوا بأدائهم أمام الجمهور، لكن عندما يظهر العمل للنور، يفضل الكثيرون منهم عدم مشاهدة أنفسهم على الشاشة، بسبب نقد الذات، أو القلق من الظهور أمام الحشود وتصيد الأخطاء لهم. هذا ما ذكره موقع The Things الأميركي الذي قدم قائمة لـ 8 نجوم لا يحبون مشاهدة أعمالهم:
جوني ديبكشف النجم الأميركي جوني ديب (59 عاماً)، عن أنه لا يفضل مشاهدة أعماله لشعوره بالتوتر والقلق، كما أنه يجب عدم النظر إلى الوراء بعد الانتهاء من عمل ما.
آدم درايفريرجع الممثل الأميركي آدم درايفر (39 عاماً)، عدم مشاهدته لنفسه على الشاشة، إلى أنه شديد النقد لذاته ورغبته في تغيير بعض الأمور، بسبب خلفيته الخاصة بالأعمال المسرحية، حيث كان يمكنه إجراء تعديلات على الأداء كل يوم.
ريس ويذرسبونترفض الممثلة الأميركية ريس ويذرسبون (46 عاماً)، مشاهدة أعمالها، لاسيما القديمة منها، وهي أصغر سناً وأقل نضجاً، حيث تشعر بالخجل من أدائها وتنتقد نفسها كثيراً، لدرجة أنها تنسى الكثير من مشاهدها في أبرز أعمالها لأنها لا تشاهدها على الإطلاق.
بيل ناييصل الأمر بالممثل الإنجليزي بيل ناي (73 عاماً)، إلى الشعور بالاكتئاب إذا شاهد أحد أعماله، فهو ناقد لنفسه بشكل كبير، لدرجة أنه قال إن مشاهدة نفسه تسلبه أي متعة.
كونستانس وومنذ أن لعبت دور البطولة في الفيلم الكوميدي الرومانسي «أغنياء آسيويون مجانين» عام 2018، والذي لاقى نجاحاً كبيراً، لا تسمح الممثلة الأميركية كونستانس وو (40 عاماً)، لنفسها بمشاهدة عروضها أو مقابلاتها الحوارية، حيث تكون قاسية على نفسها.
جاريد ليتومنذ عام 2000، لم يشاهد الممثل والمغني الأميركي جاريد ليتو (50 عاماً) أياً من أفلامه، لأنه من الصعب عليه مشاهدة نفسه، ويفضل التركيز على الشخصيات التي يؤديها في الوقت الحالي، بدلاً من الاستماع لتلك الأصوات الناقدة في رأسه.
إيما ستونصرحت الممثلة الأميركية إيما ستون (34 عاماً)، بأنها تكره مشاهدة نفسها على الشاشة، ولا تحب مشاهدة حتى أكثر أفلامها شهرة لأنها لا تشعر بالارتياح.
نيكول كيدمانلا تتحمل النجمة الأسترالية نيكول كيدمان (55 عاماً)، مشاهدة أعمالها، حيث يؤدي ذلك إلى توترها بشكل كبير، وأثناء مشاهدة فيلمها «أستراليا»، استطاعت بالكاد البقاء في مقعدها قبل أن تغادر العرض في النهاية لتلحق بطائرة خارج أستراليا مع عائلتها، لأنها لم ترغب في رؤية ردود أفعال أي شخص أو قراءة أي مراجعات عن الفيلم.