خميسيات

٨ أشهر فى الإتحاد

- ليش الحريم ما يصدقن الرجال، ويشككن في كلامهم، والبعض عندهن ليس بصادق، خاصة إذا المسألة في حلفان برأسهن أو فيها قسم بأولادهن؟ وحده الذي يمكن يكون صادقاً وموثوقاً في كلامه عندهن ذلك الذي يبيع كريمات، ومواد تجميل وعطوراً! - «مرات.. في ناس يتعرضون لك، وأنت في أسوأ حالاتك، كأن تكون مفلساً، والنَّاس كلها سافرت، وأنت جالس وحدك في هالسموم، وما عندك إمكانية لعمل أي شيء عليه القيمة، إلا تتسمع أغاني «ميحد حمد» القديمة، وتتذكر قصصاً غرامية ضاعت بين تلك الرمال، ويقوم واحد من جمهورية شبه مستقلة، ولا تثق في دستورها كثيراً، ويرسل لك إيميل يريد أن يبيع مصنعاً لإنتاج البلاستيك، مع إمكانية بيع خطوط الإنتاج مجزأة، إذا كانت لديك الرغبة الأكيدة في الاستثمار في هذا الجانب التجاري الناجح أو أقلها يطرح عليك المشاركة بنسبة مناصفة، على أساس منك المال، ومنه العيال»!- لما تعتمد على توقعات «الفاشينيستات» الجوية، وتنصت لتقلبات الجو من أصحاب المحتوى الإلكتروني أو ذلك «الدانماركي» الذي يقول لك: «باريس حارة هذا الصيف»! قال يعني هو واصل من كوبنهاغن مباشرة، مب ذلك اللي تم يصرط من الرطب لين إحْمَرّ»، المهم هذه المرة سمعنا رأي واحدة من ناشطات المواقع الإلكترونية، ويتابعنها الحريم في حِلّها وسفرها، وسمعنها تقول: إن صيف باريس هذه السنة حار جداً، لم تشهده طوال سبعين سنة فارطة، ولا أدري بناء على أي شيء اعتمدت تلك المعلومة الملغومة، والله وأخذنا مشورتها على أساس أنها حقيقة علمية موثقة، ورحنا باريس تقول الواحد ساير شاطئ جزيرة «سانتوريني»، ويوم وصلنا، ولأنها باردة صليم، ومهب تتلاعب بتلك الملابس الكتانية الصيفية المهلهلة، وتمينا أسبوع نرضف على عمارنا من محلات «السوفينير» جاكيتات رخيصة، ومكتوب عليها عبارات ساذجة، وهي عادة تكون مخصصة للسياح الذين يزورون باريس لأول مرة، وغدينا بتلك الملابس المخصصة للسياح مثل «الهتْليّة»، وصارت حالتنا؛ ملابس من تحت غالية، ومعتنى بها، ومشتراة على مهل، ومن فوق ملابس شغل «ليلام»!- أنا إنسان قديم لا اعترف بالـ «HR»، ولا اعترف بالـ «ليدي نايت»، ولا أعترف بكلمة «طبّة» القاتلة، ولا اعترف بجملة «خلّه يولي»، أنا أحب الجسور التي من حرير، وأحب أن يشق الإنسان دربه، ولو حفر في الصخر، وأحب البر والمزيون، وأحب أن يكون الإنسان حراً ومتعافياً، ولا يشكو من أوجاع مدينته، أحب الألوان المتناغمة، وأحب الحياة الزاهية، فدخيل الله! لا تنثروا الرماد في وجه سمائنا، ترا الحياة حلوة وسهلة وجميلة، ولا تحتاج عبوساً قمطريراً.- «ليت الحياة مثل الأفلام الهندية، يوم تزعل الوحدة منهن، وإلا تطمح عند أهلها، وإلا تعق عيالك في ثبانك، تقوم وترشّها بأغنية عاطفية فيها موال لزوم الدمع المترقرق في المآقي، وتنتهي الحِيّة».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على