«الأهلي خسر في عام الـ٦ ١».. النتائج التاريخية لا تأتي بالبطولات دائمًا

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

علمتنا كرة القدم أنها مُتغيرة وليس لها ثوابت، والنتائج الكبيرة لا تعني بالضرورة الفوز بالبطولات في نهائية المَطاف، فالأهلي مؤخرًا حقق فوزًا تاريخيًا على النجم الساحلي التونسي بُسداسية مُقابل هدفين في بُرج العرب، لكن لم يتمكن من الظفر بالبطولة في نهاية المطاف، وذهب اللقب للوداد المغربي.

وستعرض «التحرير»، أبرز المُناسبات التي فازت فيها الفرق بنتائج تاريخية، وفي النهاية لم تتوج بلقب البطولة..

الأهلي 6-1 الزمالك..

هزيمة تاريخية للزمالك على يد غريمه التقليدي الأهلي، في موسم 2001/2002 في ليلة تألق فيها لاعبو المارد الأحمر، وكانت اليد الأكبر في الخسارة للمدير الفني أوتوفيستر، الذي قرر التخلي عن الليبرو وقتها، كما أشرك رضا سيكا بدلًا من مدحت عبد الهادي ليُفتح الدفاع على مصراعيه، ويصول ويجول لاعبو الأحمر في وسط ملعب الزمالك، في ليلة لم يكُن فيها أي نقطة مُضيئة للمارد الأبيض غير هدف حسام حسن، المدعو مُؤخرًا لقرعة كأس العالم، وفي النهاية توج الإسماعيلي ببطولة الدوري العام بفارق نُقطتين عن الأهلي.
 
مانشستر يونايتد 7-1 روما..

بعد هزيمته في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال 2006/2007 في إيطاليا بهدفين لهدف، حقق اليونايتد عودة تاريخية، ودك حصون الطليان بسُباعية مقابل هدف في أولد ترافورد، لكن النتيجة الكبيرة التي أهلته لنصف النهائي لم تكُن كافية ليصعد للمُباراة النهائية، بعد اصطدامه بميلان الإيطالي الذي توج في النهاية بلقب البطولة بعد انتقامه من الريدز، ليفربول.

الزمالك 6-1 المحلة..
 
في أول موسم للمعلم حسن شحاتة في القيادة الفنية للقلعة البيضاء، وبالتحديد موسم 2011/2012، وبعد خسارته نهائي الكأس أمام إنبي، بدأ الدوري بقوة بفوز كبير على غزل المحلة في عقر دارهم بسُداسية مُقابل هدف، وتم إلغاء الدوري هذا الموسم بسبب واقعة بورسعيد، وكان حرس الحدود مُتصدرًا للدوري بفارق نقطة عن الأهلي و4 نقاط عن الفارس الأبيض.
 
مانشستر يونايتد 8-2 أرسنال..
 
في موسم لقن الشياطين الحُمر درسًا قاسيًا للمدفعجية، بقيادة السير فيرجسون وهزموهم بثمانية أهداف مُقابل هدفين في مُفاجأة مُدوية، بمسرح الأولد ترافورد، لكن في النهاية فشل اليونايتد في التتويج ليذهب لجارهم اللدود مانشستر سيتي الذي توج باللقب بفارق الأهداف في موسم لم يُنس لما شهدته الجولة الأخيرة من إثارة، حيث كان اليونايتد مُتقدمًا على سندرلاند بهدف نظيف، والسيتي مهزومًا بهدفين لهدف أمام كوينز بارك رينجرز قبل أن يتمكن من العودة في النتيجة بفضل الكون أجويرو والفوز 3/2 في ليلة لن ينساها عُشاقه.
 
برشلونة 6-1 باريس..
 
حقق فريق برشلونة ريمونتادا أسطورية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بسُداسية مُقابل هدف على الكامب نو، بعدما ذاق مرارة الهزيمة بُرباعية نظيفة في حديقة الأُمراء، ليتمكن من تخطي دور الـ8 ومواجهة يوفنتوس العنيد في دور الـ8، لكن رغم النتيجة التاريخية ودع البلوجرانا البطولة بعد هزيمته من اليوفي بُثلاثية نظيفة في إيطاليا والتعادل سلبيًا في إسبانيا.
 
الأهلي 6-2 النجم الساحلي..
 
عودة تاريخية حققها المارد الأحمر أمام النجم الساحلي التونسي، بسُداسية مقابل هدف في نتيجة مُفاجئة حتى لعُشاق الأحمر، بعدما هُزم الأهلي في تونس بهدفين مُقابل هدف، نتيجة كبيرة لم يسبق تحقيقها في الدور نصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا، ليصعد الأهلي للنهائي وسط ارتياح كبير من عُشاقه لتحقيق البطولة الغائبة، لكن تلك النتيجة لم تُسعف الأهلي في المُباراة النهائية ليخسر البطولة أمام الوداد المغربي، بتعادله ايجابيًا في برج العرب قبل هزيمته إيابًا بهدف نظيف في المغرب. 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على