من الأشهر اليوم؟

- إن إطلاق الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت (IPv6) سيحدث ثورة في عالم الإنترنت بالمملكة من خلال تعزيز كفاءة الشبكة لاستيعاب الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت والأجهزة الإلكترونية

 
في خطوة بارزة نحو توظيف التقنيات المتطورة لمستخدمي الإنترنت واستيعاب الطلب المتزايد على إنترنت الأشياء والمنتجات الرقمية التي يقدر عددها بالمليارات، أطلقت شركة stc البحرين، الشركة الرائدة في عالم التكنولوجيا الرقمية، الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت (IPv6) -وهو الإصدار الأحدث من بروتوكول الإنترنت والبديل عن الإصدار الرابع (IPv4) المستخدم حالياً-، لتكون بذلك شركة الاتصالات الأولى محلياً في إطلاق هذه النسخة المحدثة.

وإذ تؤكد stc البحرين، بإطلاقها هذا الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت (IPv6)، إلتزامها بالتعاون مع حكومة مملكة البحرين في سبيل النهوض بالاقتصاد الرقمي بالمملكة وتمكينها رقمياً تماشياً مع الرؤية الاقتصادية 2030. كما سيوفر هذا الإصدار  تقنيات اتصال أكثر كفاءة مما يحد من العبء الواقع على البنية التحتية للشبكة ويوفر حلول أمنية متقدمة إضافة إلى توسيع  نطاق الخدمات.

وفي عالم يشهد تطوراً متسارعاً في تقنيات الاتصالات، فإن الانتقال إلى الإصدار السادس في المملكة يطمح إلى دعم التقنيات المبتكرة واستيعاب العدد المتزايد من الأجهزة الإلكترونية المتصلة بالإنترنت من خلال توفير عنوان فريد من عناوين بروتوكول الإنترنت (IP) لكل جهاز إلكتروني، الأمر الذي سيعزز من خدمات الاتصال وسيواكب التزايد المطرد في عدد الأجهزة.

وفي هذا الصدد، صرّح ، السيد أحمد الشريف، رئيس قطاع التقنية والرقمية لشركة stc البحرين، قائلاً: "إنه لمن دواعي فخرنا أن نعمل جنبا لجنب مع حكومة مملكة البحرين لتبني أحدث التقنيات التي من شأنها أن تُحسن من كفاءة الاتصال، وترتقي بآلية استخدام الإنترنت إثر تزايد الطلب على تبادل البيانات بين الأجهزة، والاستخدام المتزايد للإنترنت.

إننا في stc البحرين ملتزمون بتبني أحدث التقنيات وأكثرها كفاءة وابتكاراً على نحو يسهم في تعزيز مسيرة التحول الرقمي بالمملكة وتحسين كفاءة خدمات الاتصال للمؤسسات والأفراد. إن إطلاق الإصدار السادس في البحرين يعد بلا شك خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مملكة البحرين بصفتها مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا والرقمنة."

الجدير بالذكر أن تطبيق الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت (IPv6) من شأنه أن يحدث تحولاً في طريقة التواصل والتفاعل عبر الإنترنت سواء  بين الأفراد أو المؤسسات، إذ سيتاح للأخيرة فرصة تعزيز حضورها الإلكتروني واستقطاب شريحة أوسع من العملاء دونما قيود. أما بالنسبة لمستخدمي الألعاب الإلكترونية فلن يضطروا إلى مشاركة عناوين بروتوكول الإنترنت (IP) مع المستخدمين الآخرين، مما سيعزز من سرعة خدمات الاتصال.

كذلك ستكون الشبكة أكثر أماناً في الإصدار السادس نظراً لتطبيقها عملية آمنة عبر خاصية ’التشفير من المرسل إلى المتلقي‘، وبروتوكول ’اكتشاف الأجهزة المجاورة‘، مما يحول دون وقوع الهجمات إلى حد كبير.