تعزيز الشراكة بين أميركا واليابان وكوريا الجنوبية

٩ أشهر فى الإتحاد

واشنطن (وكالات) 
اتفقت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، أمس، على تعزيز شراكتهم والالتزام بالتشاور بشأن القضايا الرئيسية في ضوء الوضع الأمني المتوتر في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن القمة التي عقدت في كامب ديفيد بالولايات المتحدة، بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.وقال البيان: «نحن قادة اليابان وجمهورية كوريا والولايات المتحدة اجتمعنا في كامب ديفيد لبدء عهد جديد من الشراكة الثلاثية، نقوم بذلك في وقت يشكل فيه التنافس الجيوسياسي وأزمة المناخ والصراع الأوكراني، اختبارات لنا. وأكد البيت الأبيض أنه بجانب الالتزام بالتشاور في الأزمات الأمنية، اتفق القادة أيضا على خط ساخن للطوارئ بين واشنطن وطوكيو وسيؤول. وبحسب البيان، فإن الحكومات الثلاث اتفقت على التشارو بشكل ثلاثي، بطريقة سريعة، من أجل تنسيق استجاباتنا للتحديات الإقليمية والاستفزازات والتهديدات التي تؤثر على مصالحنا وأمننا الجماعي. وأضاف البيان «من خلال هذه المشاورات، نعتزم تبادل المعلومات وتنسيق رسائلنا وتنسيق إجراءات الاستجابة». وقال البيان: «إن الدول الثلاث تحتفظ بحرية اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لدعم مصالحنا الأمنية أو سيادتنا»، مشيراً إلى أن هذا الالتزام لا يلغي أو يخالف الالتزامات الناشئة عن معاهدة التعاون والأمن المشترك بين اليابان والولايات المتحدة ومعاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا. وأشار البيت الأبيض إلى أن هذا الالتزام لا يستهدف إثارة حقوق أو التزامات بموجب القانون الدولي أو المحلي». وذكر الرئيس الأميركي جو بايدن، في مؤتمر صحفي، بعد القمة إن الزعماء اتفقوا على إجراء تدريبات عسكرية مشتركة سنوية، مشيدا بشريكيه على قيادتهما الشجاعة في تحويل العلاقات، حيث شهدت العلاقات الفاترة مع حكومتي البلدين «ذوبانا للجليد في ضوء التهديدات المشتركة». واتفق رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول على استئناف المحادثات الاقتصادية والسياسية رفيعة المستوى بنهاية هذا العام، وسط تقدم سريع في إصلاح العلاقات، حسبما ذكرت، أمس، وكالة أنباء كيودو اليابانية. وعقد كيشيدا ويون اجتماعاً قصيراً على هامش القمة الثلاثية، ورحب الزعيمان  باستمرار الحوار والتعاون النشط في الكثير من المجالات، إضافة إلى التبادلات التجارية بين الدولتين، وفقاً لبيان للحكومة اليابانية.  وأضاف البيان أن الزعيمين أكدا أيضاً أنهما سوف يواصلان الاتصالات الوثيقة.

شارك الخبر على