"سرب الحمام" ينافس في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ٣٩

أكثر من ٦ سنوات فى البلاد

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 39 مشاركة الفيلم الكويتي " سرب الحمام " في منافسة المسابقة الرسمية لهوذلك خلال المؤتمر الصحفي للمهرجان الذي أقيم مؤخرا.

 

شكر لمصر

في البداية توجهت رئيسة شركة دار اللؤلؤة للإنتاج الفني، مؤسسة الفرقة السينمائية الأولى الشيخة إنتصار سالم العلي الصباح بكل الشكر لجمهورية مصر العربية ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي 39 قائلة مشاركة فيلم " سرب الحمام " في مهرجان القاهرة تاج كبير لفريقنا وتقدير خاص لنا ،و دليل كبيرعلي أهمية فيلمنا ، ولا يخفي علي أي احد في العالم أن مصر منارة الفن تألقت لنحو  107 عاما في صناعة السينما علمت ودربت ومنحت الكثيرين في الوطن العربي الجدارة والأبداع في هذا المجال  ، فكل الشكر لمصر مكتشفة ومشجعة المواهب  .

 

الفيلم الثاني بالمهرجانات

أوضحت الصباح . ان فيلم " سرب الحمام " هو ثالث عمل أقوم بأنتاجه بعد فيلم حبيب الارض وفيلم العتر كما أنه ثاني فيلم مقدم من الفرقة السينمائية الأولي وأيضا ثاني عمل للمهرجانات مؤكدة أنفيلم سرب الحمام تم تصويره وإخراجهوأعداد الممثلين فيه بطريقة عالمية علي ارض دولة الكويت ، الفيلم من إخراج رمضان خسروه . تأليف وسيناريو وحوار لطيفة الحمود وخالد الشطي وأمينةعبدال وبطولة الفنان الكبير داود حسين، والمطرب بشار الشطي، وفاطمة الصفي وجمـــال الردهــــان ورسول الصغير وعلي ششتــري وعبدالناصر الزايــر وحسن إبراهيم وفهـــــد العبدالمحسن وأحمــــــد أيـراج وبـدر الشعيبي وعزيــز بـدر ومشاري مجيبــل ويوسـف الحشاش وعبدالمحسـن العمر ورازي الشطـي ومحمــــــد أكبــر وعلـي ســدره ،تدور أحداث الفيلم المستوحى من مشاهد متفرقة أثناء فترة الاحتلال العراقي لدولةالكويت حول مجموعة من شباب المقاومة الذين يواجهون صراع ومعركة ملحمية مع جيش النظام المحتل حيث ينتج عن ذلك الصراع مدي حجم التضحية فداءا للوطن .

 

الاعلام والفرقة السينمائية الاولي

اشارت الصباح الي انه منذ عام 2012  اتخذت قرار بتأسيس شركة دار اللؤلؤة للانتاج الفني ، ليس فقط لنية الربح ولكن لأن الفن أسرع طريقة للوصول إلى الجمهور والتأثير فيهم من خلال الأعمال الفنية الملهمة فمن خلالها تستطيع إيصال رسالتك التي تريدها، كما أن لوسائل الإعلام دور كبير في تقديم رسائل إعلامية ملهمة عن طريق تسليط الضوء على شخصيات مرموقة لها تاريخ طويل في النضال والكفاح وبالتالي ستدفع المشاهد إلى المضي في اتجاه إثبات الذات والكفاح وتكريس الجهد للعودة الي هويتنا الكويتية والعربية ، اليوم نحن علي يقين اننا نسير في الطريق الصحيح فحينما وعدنا الجميع بأن تكون الكويت خلال الفترة المقبلة عاصمة لصناعة الافلام في الخليج هذا كان هدفنا وما عملنا عليه انا وفريق دار اللؤلؤة في سنوات الماضية من خلال وضع اساس قوي البنيان  للشباب الموهوب فالكويت زاخرة بالشباب المبدع الذي يحتاج لمد يد العون له  وتنمية مهاراته ولهذا تم تأسيس الفرقة السينمائية  الاولي  حيث تم الاستعانة بأكاديميين مبدعيين علي اعلي مستوي لتدريب افراد الفرقة من مصر ، و بلغ عدد اعضاء الفرقة المتدربين  18 شاب وشابة مبدعين منهم مخرجين اكفاء و مصممين ديكور ومتخصصي اضاءة وصوت ومكياج وكتابة سيناريو و تصوير ليصبحوا نواة لصناعة السينما ليس فقط في دار اللؤلؤة ولكن في دولتنا الحبيبة الكويت أولا والخليج ككل.

 

أهمية الشعب الكويتي

من جانبه قال مدير الفرقة السينمائية الأوليومخرج الفيلم رمضان خسروه بعد تجربتي الأولي في فيلم حبيب الأرض  سعيد جدا اليوم لمشاركتنا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن المنافسين وذلك من خلال تجربتي الثانية في الإخراج وهو فيلم " سرب الحمام " الذي حاولت فيه أن أعمل على الاستمرار في تقديم الكويت من خلال التقاط الكثير مما يدور في خلد الناس من أحداث مازالت تتدفق وأحداث كان لها الأثر والمساهمة في بناء وتكوين الشخصية الكويتية والسعي لتعميم تلك الأفكار إنسانيا فأفلامنا ليست تسجيلا تاريخيا للأحداث وإنما هي محاولات في إعادة إنتاج الذاكرة لأفعال منسية نحتاجها في الوقت الحاضر وهي محاولات في التثقيف واستنهاض الهمم من أجل أن تبقى روح المواطنة في ألقها المعهود لدي الكويتيين مؤكدا أن الأفلام التي نعمل على إنتاجها  هي رسائل للإنسانية نستلهمها من نهج قائد الإنسانية الحكيم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح  لنذكر بأهمية شعب الكويت الذي يدعو للسلام والمحبة ، فيلم سرب الحمام يوثق  بما لا يقبل الشك إلى قوة التلاحم الكويتي في التصدي لأي محاولات تحاول المساس بأمن وأمان الإنسان والأرض ،تجلي هذا في دفاع الرجال بكل ما أوتوا من قوة  لرفض الغزو كما قدمت النساء فلذات أكبادهن من أجل أن تبقى الكويت منبرا للحرية وعلماً للديمقراطية  ،  في النهاية أتقدم بكل الشكر لكل العاملين بهذا العمل السينمائي الذي أحسبه واجبا وطنيا ،أمنياتي أن نقدمه لكم كشهادة على كرامة الإنسان ليكون خير مشارك في منافسات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي .

 

سرب الحمام يرفع عني الحرج

أوضح الفنان اللامع داود حسين. أن المشاركة في تمثيل مرحلة مهمة جدا في تاريخ الكويت و تخليد لذكرى شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن هي خطوه مهمه في مسيرتي الفنية حيث أن المشاركة في مثل هذا العمل يرفع الحرج عني مستقبلا أمام أحفادي والأجيال القادمة عندما يسألوني ماذا قدمت للشهداء من خلال الفن فإني سوف أكون فخور بأني قدمت سرب الحمام .كما أن التعاون مع شركة دار اللؤلؤة التي تملك من الأعمال والجوائز المتميزة والعمل تحت إدارة المخرج الشاب رمضان خسروه الذي يمتلك الموهبة الجميلة والكاريزما الإخراجية و ثقة بالنفس و له بصمات فنيه سابقه واضحة يشجع أي فنان للدخول في تلك التجربة بكل حماس كما حصل مع أغلب المشاركين... وفعلا ذلك الحماس وجه المخرج بصورة رائعة تليق بأن نكون اليوم أحد العروض المنافسة في المسابقة الرسمية في مهرجان القاهرة السينمائي في مصر الحبيبة هوليود العرب كما أتمنى أن يلاقي العرض الجماهيري في الكويت قريبا نجاحا يليق بحجم وأهمية العمل من خلال قاعات سينسكيب و تحت أشراف الأخ الفاضل هشامالغانم .

 

لا طريق سوي البحر

قال الفنان المتألق أحمد أيراج. في رصيدي الفني مجموعة من الأعمال السينمائية ولكن فيلم سرب الحمام ترك في أثر مختلف و متميز  ابتداءا من اللقاءات الأولى التي جمعتني مع فريق الفرقة السينمائية الاولي المتميز وعلى رأسهم صاحبة الرؤية وقائدة هذا الفريق الشيخة انتصار سالم العلي الذي أخذت على عاتقها مسئولية جعل الكويت عاصمة للسينما الخليجية ولا أبالغ انهم قد حققوا خطوات ثابته باتجاه تحقيق هذا الحلم من خلال ثلاثة تجارب مميزة وهم ( حبيب الأرض )الذي فاز بجائزة مهرجان الاسكندرية الدولي ومهرجان خليجي 3 ، فيلم ( العتر ) والان فيلم ( سرب الحمام ) والذي حالفني الحظ ان اكون احد ابطاله بعدما خضعت لجلسات خاصة مع المخرج للدخول في أعماق الشخصية وفعلا كانت رحلة مليئة بالحرفية العالية جعلتني كممثل أرتدي الشخصية بشكل سلس دون تكلف بالاضافة الى فترة التصوير التي كانت متعبة جدا كون الفيلم صور ٩٠% منه في جزيرة فيلكا التي تبعد عن الكويت مسافة ، ولا طريق للوصول إليها سوى البحر وجدير بالذكر أن الجزيرة لم تكن مؤهلة ولم يكن فيها الا مرافق محدودة جدا .
أضاف رغم كل ما سبق ظل فريق العمل يعطي افضل ما عنده حتى الشوت الاخير في الفيلم .. ايمانا منه بأن السينما لا تقل عن باقي المجالات الثقافية والفنية أهمية.. بل تكاد تكون الأهم.. والإيمان المطلق بالقضية التي يطرحها هذا الفيلم والتي تمثل فترة صعبة عاشها الشعب الكويتي انذاك والتي أثبتت للعالم كله ان هذا الشعب في وقت الشدائد يذوب في بعضه وتتداخل جميع طوائفه و مشاربه ويصبح ذو هوية واحدة فقط الا وهو الفرد الكويتي المحب لتراب وطنه .. وهذا ما كنا نود ارجاعه للأجيال الحالية و القادمة من خلال فيلمنا لايماننا المطلق ان الفيلم السينمائي يعيش لسنوات طويلة في ذاكرة الجمهور ويؤثر فيهم و يذكرهم بما قد انساهم اياه الدهر، نأمل أن يحوز هذا الفيلم على رضا الجمهور الكريم ويلامس إنسانية كل من يشاهده فالفيلم رغم أحداثه المحلية الا انه موجه للبشرية كلها.

 

الفيلم ابعدني عن رمضان

أوضح المطرب والفنان المتميز بشار الشطي. هذا العمل من الاعمال التي انتظرها بفارغ الصبر كي ترى النور..كلي فخر و اعتزاز بمشاركتي في هذا العمل الانساني البحت ذو القيمة في زمن قلت فيه الاعمال ذات الهدف و المحتوى الراقي..سرب الحمام عمل اعتبره محطه ذات اهميه كبيره في حياتي جعلتني ابتعد عن السباق الرمضاني في عام ٢٠١٧ وبكل صراحةأقولها بأنني لم اندم ل لحظه لانني على يقين تام بأن هذا العمل سيكون فخر لي و لكل شخص ينتمي لي او يحبني من الجمهور حيث سيشعر بفخر كبير لمجرد مشاركتي به مع مجموعة فنانين كانوا ك كتيبة على قلب واحد لاينضرون الا لهدف واحد و هو النجاح.ولا انسى المخرج والصديق والاخ والفنان بالفطرة رمضان خسروه هذا الشخص بكل بساطه يعرف مايريد ويعرف  اين يريد ان يصل و يعرف كيف يخرج اجمل و اقوى مافينا بأسلوب راقي و حماسي تشرفت فعلا بالعمل معه كان لنا نعم الاخ و الصديق وقائد سفينة هذا العمل لشاطيء الامان على الرغم من مشاق الطريق اليه و على الرغم من كل المشاكل التي واجهناها و كان على قد الثقه وكسب الرهان الاول و انا على امل اكبر بأنه سيكسب الرهان في المحافل الدوليه و العربيه و بدايتا من مهرجان القاهره السينمائي بإذن الله سيكون له بصمه و كلمه وبأذن الله ستكون انطلاق سرب حمام  لسماء النجاح السينمائي..واخيرا لن انسى الشيخه انتصار سالم العلي..هذه الانسانه المحبه لبلدها و الداعمه لشباب بلدها و لفنهم بكل ما تحمله الكلمه من معنى..شكرا لكي من القلب لانك آمنتي بالشباب و شكرا لكي بأنكي لولا ايمانك هذا لما كنا طرفا في عمل ملحمي ضخم مثل سرب الحمام.دمتي لنا وللفن الكويتي وكلي ثقة بأن القادم اجمل طالما هناك ناس مثلك يعشقون الفن الجميل و الهادف.

شارك الخبر على