«خيرية الشارقة» ١٠ ملايين درهم لعلاج ٥٤٥ حالة مرضية

١٠ أشهر فى الإتحاد

الشارقة (الاتحاد)
 قالت جمعية الشارقة الخيرية، إن برامج مساعداتها العلاجية ساهمت في توفير العلاج لأكثر عن 545 حالة من مختلف إمارات الدولة على مدار النصف الأول من العام الجاري 2023عبر مشروعها العلاجي «خير» الإنسانية.وقال محمد سُليم المنعي مدير إدارة المساعدات: إن الجمعية تفتح أبوابها الإلكترونية من خلال الموقع الإلكتروني لجميع الحالات المرضية من غير المقتدرين على توفير نفقات علاجهم أو علاج ذويهم ليتم دراسة الطلبات بصورة عاجلة، مشيراً إلى أن المساعدات العلاجية إحدى أدوات المسؤولية الاجتماعية، ومن برامج الجمعية الهادفة إلى تقديم المساعدة لأهل الحاجة من المرضى والمعسرين، من خلال فتح المجال أمام الجميع للإسهام في تقديم التبرعات لمساعدة هذه الفئات خاصة المصابين بأمراض عضال، والتي يسبب تأخر علاجها في تعرض المريض لمضاعفات أشد خطراً، فتقوم الجمعية من خلال دعم المحسنين وتبرعاتهم لمشروع علاج المرضى بالتكفل بنفقات العلاج عن الحالات المرضية التي حصلت على موافقات من لجنة المساعدات.وأضاف: إن الجمعية قدمت مساعداتها العلاجية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بتكلفة مالية بلغت 10 ملايين درهم، ساهمت في علاج 545 مريضاً من مختلف أنحاء الإمارات، منها 78 حالة تعاني أمراضاً مزمنة والتي تحتاج إلى توفير جرعات علاجها بشكل مستمر دون انقطاع، بالإضافة إلى 30 حالة أمراض سرطانية مختلفة، و127 حالة فشل كلى، خضعت لجلسات غسيل الكلى بمركز الجمعية لغسيل الكلى أو بمستشفيات أخرى وتكفلت الجمعية بكافة نفقاتها لتتمكن من الانتظام في جلسات الغسيل، خاصة أن مرض فشل الكلى من الأمراض الخطيرة التي تتطلب سرعة استجابة وانتظام في جلسات الغسيل المقررة من قبل الطبيب المختص، إلى جانب 143 حالة ما بين تسديد ديون علاج المرضى في المستشفيات، إلى جانب زراعة الأعضاء للمرضى، وشراء وتوفير أجهزة طبية لأصحاب الهمم والتكفل بفحوص العيون ومرضى الأسنان.سداد ديون المرضى المتعسرينأوضح محمد المنعي، أن مساعدات العلاج شملت كذلك التكفل بنفقات 129 حالة خضعت للعمليات الجراحية التي تندرج ضمن جراحات الأمراض المزهقة للنفس، والتي لا يسع المريض التأخر عن علاجها وتشمل أمراض القسطرة والقلب والجلطة الدماغية وزراعات الأعضاء الحيوية كالكبد والنخاع والكلى، إلى جانب 38 حالة ولادة وزرع الأمل في نفوس مرضى العقم من خلال التكفل بعمليات الإخصاب والحقن المجهري، كما تضمنت المساعدات المقدمة كذلك سداد ديون المرضى المتعسرين، وذلك من خلال قنوات التعاون مع المؤسسات الصحية بعد دراسة مستفيضة عن الحالات للتأكد من أحقيتها للمساعدة من عدمه.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على