من الأشهر اليوم؟

في حضرة قائد المسيرة المباركة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تتجلى كل صور التواضع وقوة الروابط التي تجمع أفراد الأسرة الإماراتية الواحدة في «البيت المتوحد»، وسموه، يشعرك في لقاءاته بأبنائه المواطنين في مجالسه وملتقياته برفق وحنو الوالد قبل القائد، يغمر الحضور بقبسات حكم من عركته الأيام ونهل من مدرسة حكمة المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ذاك النبع الرقراق الصافي. يتوقف المرء ملياً في كل حضور بهي أمام حرص سموه دائماً التأكيد لملتقيه «لا تنسون تردوا السلام على أهلكم»، دعوة تتردد أصداؤها وتظل راسخة في العقل والقلب والوجدان، تؤكد حقيقة راسخة ورؤية جلية للمكانة الرفيعة والمتقدمة للأسرة الإماراتية والروابط العائلية في فكر ورؤية رئيس الدولة، الأب والقائد، حفظه الله.في لقائه مؤخراً بكوكبة من شباب الوطن بمناسبة اليوم العالمي للشباب، حثهم سموه على «التمسك بقيم مجتمع الإمارات الأصيلة والمحافظة على الثوابت التي يقوم عليها واحترام عاداته وتقاليده.. ودعاهم إلى اتخاذ قدوات إيجابية في حياتهم لما لها من تأثير في بناء شخصياتهم وتكوينهم وتوجيه سلوكهم وإعدادهم ليكونوا أفراداً صالحين في المجتمع. كما شدد صاحب السمو رئيس الدولة على ضرورة المحافظة على الروابط الأسرية وتعزيزها والإحسان إلى الوالدين ورعايتهما والذي هو في صميم تعاليم ديننا الحنيف»، «مشيداً بما سمعه منهم من مقترحات وأفكار تعكس وعيهم تجاه القضايا التي تهم الوطن في حاضره ومستقبله، مؤكداً أن دولة الإمارات تبحث عن الأفكار النوعية النيرة».  وفي كل سانحة مع الشباب، يؤكد سموه على دورهم «في الحفاظ على سمعة دولة الإمارات وصورتها الطيبة التي جعلتها محل تقدير دول العالم واحترامها»، وأن بلادهم «تتقدم بوتيرة سريعة وكبيرة، و«تؤمن بالدور المهم للشباب في الإسهام في دفع مسيرة تقدمها وتحقيق رؤاها»، و«أن العالم في حالة تغير مستمر وهناك تحديات عديدة تواجهه.. لكن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة للمستقبل طويلة الأمد تسير وفقها وتعمل على تحقيقها بهمة أبنائها وعزمهم وقدراتهم»، معرباً «عن تمنياته التوفيق للشباب في الإمارات في تحقيق تطلعاتهم وخدمة مجتمعهم ووطنهم». كلمات من نور وضياء تلخص بعمق معانيها ودلالاتها واحدة من صور قصة النجاح الإماراتية، تروي للعالم معنى امتلاك الرؤية الواضحة والسديدة، حفظ الله الإمارات وقائد الإمارات و«دام عزك يا وطن».