من الأشهر اليوم؟

قال النائب سعيد العبودي، عضو مجلس النواب، لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بالجلسة العامة لمجلس النواب، إن موافقة الأخير على نقل عدد من العمال منذ ستة أشهر، نظرا لظروفهم الاجتماعية، لم يتم تنفيذها.

وناشد العبودي، وزير الأوقاف، العمل على تثبيت العمال الذي يعملون بنظام العقود، قائلا: «إنهم يعاملون معاملة رسمية في كل الأمور، ولو غابوا عن العمل يتم مجازاتهم، ولا أعلم ما الداعي إلى التأخير».

من جانبه، انتقد النائب بسام فليفل، ما اعتبره صعوبة في الاختبارات التي تعدها وزارة الأوقاف للمتقدمين للعمل كأئمة، أو مقيمي شعائر، على الرغم من وجود عجز فيهم خاصة في محافظة الدقهلية.

بينما طالب محمد سليم، عضو مجلس النواب، وزارة الأوقاف بضرورة النظر إلى رواتب الدعاة، لافتًا إلى دورهم في مواجهة التطرف ونشر الدين السمح.

وشدد النائب، على ضرورة توفير حياة كريمة لكل الدعاة، وزيادة رواتبهم وتوفير التأمين الصحي اللازم لهم، لما يقومون به من دور كبير في تبصير الأمة، قائلًا: «من غير المقبول أن يشتغل إمام المسجد سائقا أو بائع خضار لتحسين دخله وفي نهاية كل أسبوع يصعد على المنبر لإلقاء خطبة الجمعة».

أما النائب لطفي شحاتة، فأثنى على وزير الأوقاف قائلا: «قبل أن أبدأ لا بد أن أؤكد أن هذا الوزير ضمن خمسة أو ستة وزراء متميزين ومتعاونين للصالح العام، إنني أتقدم عن قرية كفر الجراية مشكلتها يا معالي الريس أنها ظلمت كثيرا، ولا يوجد بها مراكز الشباب أو صرف صحي، أو مدرسة، أو مكتب بريد، وبناء عليه أخاطب الوزير أن يساعدنا في هذا الموضوع، أنت راجل محترم ومتعاون جدا».

وكان رئيس الجلسة السيد الشريف، قد فتح باب مناقشة طلبات الإحاطة الموجهة إلى وزير الأوقاف قائلا: «بجدول أعمال الجلسة اثنان وثلاثون طلب إحاطة وستة أسئلة، وعملا بحكم المادتين 203 و212 من اللائحة الداخلية للمجلس، فسوف تضم موضوعات طلب الإحاطة والأسئلة المرتبطة ببعضها، في كل بند من بنود جدول الأعمال في مناقشة واحدة» معلنا بدء نظر طلبات الإحاطة الموجهة لرئيس الوزراء ووزير الأوقاف عن عدم ضم عدد من المساجد للوزارة وتوفير الأئمة والعمال ومقيمي الشعائر، وتجديد الخطاب الديني.