الله يحمي لبنان

١١ شهر فى تيار

مقدمة نشرة الOTV
الله يحمي لبنان. عبارة واحدة تختصر كلَّ ما يجول في أذهان اللبنانيين هذه الايام من قلق على المصير، في ضوء التطورات المتسارعة، التي كادت أن تودي بالبلاد الى فتنة وحرب، انطلاقاً من الكحالة. الله يحمي لبنان من سقوط الدولة، وتلاشي السيادة، والسلاح المتفلت على الطرقات والرصاص الطائش اينما كان. الله يحمي لبنان من عبث بعض السياسيين من أحزاب معروفة، ومن كلامهم اللامسؤول، ومن شعبويتهم السخيفة، ومن اتهاماتهم الحاقدة والباطلة. الله يحمي لبنان من تهور بعض رؤساء الاحزاب ومن خبث آخرين ومن نوايا تجار الدم. الله يحمي لبنان من التحريض الاعلامي الفاجر، ومن الفلتان الوقح على مواقع التواصل، ومن انجرار كثيرين خلف شعارات واهية، سرعان ما يختفي اصحابها عندما تقع الواقعة، ليبقى في الواجهة من يدفع الثمن. الله يحمي لبنان من مهربي الاموال ومبيضيها، ومن عصابة سياسية كاملة، فُرضت على محاسبها السابق عقوبات اميركية وبريطانية وكندية، وادعت عليه قبلها، اكثر من دولة اوروبية، وادرج اسمه على اللائحة الحمراء للانتربول، وعلى رغم كل ذلك، تكذب على الناس، وتزعم ان قضاءها يقوم بواجبه كاملاً، وان اجهزتها لا تعرف محل اقامة المطلوب. الله يحمي لبنان من سياسيين يهربون من قوانين الاصلاح، ويرعبهم تدقيق جنائي أُنجز تقريرُه اليوم بعدما كان منتظراً في ايلول الماضي، اثر مطالبة ومتابعة معروفة من الرئيس ميشال عون واعتراض من السارقين. الله يحمي لبنان. والله يرحم فادي بجاني، وكل ضحية وشهيد من كل المناطق والطوائف والانتماءات السياسية. فلننبذ الحقد والكراهية، ولنعد الى روحية لبنان الرسالة، التي بشَّر بها البابا القديس يوحنا بولس الثاني… فالحرب شرٌّ متفلت، ونحن شبعنا موتاً وحزناً. كلام قد لا يعجب كثيرين في هذه اللحظات العصيبة، لكنه حقيقة اصر المطران بولس عبد الساتر ان يوصل صوتها من الكحالة اليوم. كما نبه المطران بولس عبد الساتر من الكحالة اليوم.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على