زاهي حواس لـ«التحرير» تجويف هرم خوفو ليس اكتشافا جديدا

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

على الرغم من الاكتشاف الذي خرجت به مجموعة من العلماء الفرنسيين واليابانيين، في دراسة استمرت ما يقرب من عامين، خلصت إلى وجود تجويف هائل داخل هرم خوفو، وإعلانهم تلك المفاجأة في مجلة نيتشر، فإنهم أكدوا عدم معرفتهم السبب وراء ذلك التجويف، وما إذا كان له أي قيمة من عدمه، وأن العلماء استخدموا تقنية تصوير تسمى ميوجرافي، التي تستشعر تغيرات الكثافة داخل تركيبات الصخور الضخمة.

من جانبه يقول الدكتور زاهي حواس، رئيس اللجنة العلمية لدراسة مشروع مسح الأهرامات، في تصريحات خاصة لـ"التحرير"، إن ما حدث لا يمثل اكتشافا، وطلبت مني هذه المجموعة أن نقيم لهم مؤتمرا لإعلان نتائجهم، لكننا رفضنا كمجوعة علمية تضم 4 علماء الموافقة على طلبهم.

حواس واصل حديثه: "أخبرتهم أنه لا يمكن أن نقبل ذلك، خصوصًا أنهم تجاوزوا وتحدثوا بطريقة غير علمية عن أن المنطقة كانت مخصصة للطيران، المسألة خرجت عن إطارها العلمي بشكل كامل، وفي رأيي الشخصي أنه ليس كشفا جديدا لكن التجويف كان الهدف منه بناء البهو العظيم ومدخل الهرم".

ويحتوي هرم خوفو على غرف صغيرة، يعتقد خبراء أن البنائين ربما أنشأوها لتجنب سقوطه، عبر التخفيف من ضغط الوزن الذي تمثله الحجارة، ويوجد خمس من تلك الغرف على سبيل المثال فوق الغرفة العليا للملك.

من جهته أعلن الدكتور خالد العناني، أن ما تداولته الصحف ووكالات الأنباء حول اكتشاف فجوة داخل هرم خوفو، هو مجرد بلبلة لإثارة الرأي العام.

أشار إلى أن الوزارة تأمل في الوصول إلى كشف جديد كل يوم لمعرفة المزيد عن تاريخنا العتيق والفريد"، مضيفا أن ما حدث ما هو إلا بلبلة لإثارة الرأي العام، حيث إن مشروع "سكان بيراميدز" يقوم بعمل دراسات بحثية منذ عامين داخل الهرم الأكبر لمعرفة تكوينه المعماري الداخلي وسر بنائه.

تابع: "شكلنا لجنة علمية برئاسة د.زاهي حواس وعضوية علماء متخصصين في الأهرامات من أمريكا وجمهورية التشيك لمراجعة النتائج التي سيتوصل لها فريق المشروع البحثي".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على