من الأشهر اليوم؟

تُوّج نادي الوداد الرياضي المغربي، بدوري أبطال إفريقيا، بعدما نجح في الفوز على النادي الأهلي، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما على ملعب محمد الخامس،  في إياب المباراة النهائية بدوري أبطال إفريقيا.

قاد وليد أزارو، أول تهديد على مرمى الوداد، في الدقيقة 12، بعدما تسلم مؤمن زكريا كرة بقدمه اليسرى، لمسها "أزارو" لكن مرت بسلام على الفريق المغربي. وفي الدقيقة 30، إنقذت العارضة شباك الأهلي من هدف أول للوداد بعدما سدد خضروف كرة باتجاه شريف إكرامي، اصطدمت بحسين السيد ثم العارضة.

وأهدر مؤمن زكريا فرصة هدف أول للأهلي في الدقيقة 33، بعدما تلقى تمريرة من عمرو السولية، لكن حارس الوداد أبعد الكرة بعد تسديدة لاعب الأهلي.

ومع انطلاقة الشوط الثاني، كاد الحداد أن يسجل الهدف الأول للوداد لكن مرت الكرة بجوار القائم القريب لشريف إكرامي حارس الأهلي، وقام الحكم بإيقاف المباراة في الدقيقة 48 بسبب إشعال جماهير الوداد للشماريخ بشكل مكثف حجب الرؤية داخل الملعب، ثم أكمل اللعب مرة أخرى بعد دقيقة واحدة.

وعاد الأهلي ليضغط بهجمة في الدقيق 59 عن طريق وليد أزارو، لكن حصل الفريق على ركلة ركنية جديدة، وسط قيام الجماهير بإلقاء زجاجات على اللاعبين، وقام حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي بإخراج وليد أزارو في الدقيقة 60 وأشرك أحمد حمودي بدلا منه، على أن يستعين بأجاي في مركز المهاجم.
 
وفي الدقيقة 69، سجل وليد الكارتي بضربة رأس هدف الوداد المغربي الأول بعدما تلقى كرة عرضية من أشرف بنشرقي، ودفع حسام البدري بالتغيير الثاني في المباراة بالدقيقة 72، حيث دفع بعماد متعب بدلا من لاعب الوسط أحمد فتحي.
 
ودفع البدري بالتبديل الثالث والأخير للنادي الأهلي بإشراك وليد سليمان بدلا من حسين السيد المدافع الأيسر في الدقيقة 75 من المباراة، وسدد حمودي كرة قوية نجح الزهير حارس الوداد في الإمساك بها على مرتين في الدقيقة 79 من أحداث المباراة، لتضيع فرصة جديدة على الأهلي.
 
وعاد مؤمن زكريا في الدقيقة 86 ليهدر فرصة هدف التعادل للأهلي بعد تمريرات بينه وبين أحمد حمدي، سدد الكرة خارج المرمى، وتعد هذه البطولة هي الثانية في تاريخ وداد الأمة، حيث توج بها عام 92.