(الأوروبي للإعمار) مصر لديها إمكانات لتحقيق الريادة في إنتاج الهيدروجين الأخضر

حوالي سنة فى كونا

القاهرة - 2 - 8 (كونا) -- أكدت المديرة التنفيذية لجنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية هايكه هارمجارت اليوم الاربعاء ان مصر لديها إمكانات واعدة تؤهلها لتحقيق الريادة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر.
جاء ذلك في كلمة للمسؤولة الاوروبية خلال النسخة الرابعة من المائدة المستديرة حول صناعة الهيدروجين الاخضر في مصر والذي ترأسها رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي بمشاركة عدد من ممثلي كبريات الشركات العاملة في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة المحلية والعالمية.
وأشارت هارمجارت إلى الدور الذي تلعبه مصر في إنتاج الهيدروجين الأخضر وما لديها من الإمكانات ما يسرع عملية التحول نحوه في المستقبل لافتة إلى ما يتم من تعاون بين كل من القطاع الخاص والحكومة في هذا الشأن.
وأوضحت ما تتمتع به مصر من قدرات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والامكانات الهائلة لإنتاج الطاقة المتجددة بأسعار تنافسية كأحد المكونات الرئيسية لصناعة الهيدروجين الأخضر مشيدة بخطة الحكومة المصرية التي تهدف إلى زيادة الإنتاجية من الطاقة المتجددة إلى 60 في المئة بحلول عام 2040.
وأثنت هارمجارت على برنامج (نوفي) الذي أطلقته الحكومة المصرية نحو التوسع في تنفيذ المشروعات الخضراء عبر تنفيذ محطات طاقة رياح بقدرة 10 جيجاوات قائلة إن "مصر تمتلك مساحات أراض كبيرة يمكن استغلالها لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة". من جانبه اكد مدبولي حرص مصر على تعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي قائلا إنه أحد أهم الأولويات لدينا وذلك بفضل توافر الإرادة السياسية للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر على النحو المبين في (رؤية مصر 2030).
وأشار الى عدد من الإجراءات المهمة التي اتخذتها مصر لجعلها تحتل مكانة تنافسية في قطاع الهيدروجين الأخضر لافتا إلى الانتهاء من التحديث الثاني لخطة المساهمات المحددة وطنيا التي تستهدف مصر من خلالها رفع نسبة إسهام الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42 في المئة بحلول عام 2030 بدلا من 2035.
وقال مدبولي إن القرب الجغرافي بين مصر وأوروبا يعد "أمرا مهما للغاية" لاسيما مع توقعات زيادة اعتماد القارة الأوروبية على الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر خلال المستقبل القريب مؤكدا في هذا السياق أن مصر تمتلك البنية التحتية اللازمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومن ثم تصديره إلى أوروبا ".(النهاية) ع ف ف / أ م س

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على