وديمة عبدالله.. رسوماتها تثري حياتها

١١ شهر فى الإتحاد

خولة علي (دبي
وديمة عبدالله.. شغفها بالفنون وعشقها للرسم، دفعها إلى تأسيس مشروع تجاري لتشق طريقها إلى عالم المال والأعمال، ورغم أنها طالبة هندسة طيران في جامعة الإمارات، إلا أن ذلك لم يمنعها من تطوير هوايتها واستثمارها بشكل يعود عليها بالنفع المعنوي والمادي، وكانت تجربتها في تأسيس مشروعها خطوة نحو أساسيات العمل التجاري، والانطلاق في رحابه بكل ثقة وثبات. وديمة جعلت من هوايتها وسيلة لممارسة شغفها، وسط عالم متسارع لا يخلو من ضغوط الحياة، فهواية الرسم تمنحها المتعة والتجديد والقوة الذهنية والجسدية، وتدفع المرء لممارستها بمزيد من الحب والحماس والرغبة في الإبداع، وابتكار منتج فريد ومميز، كما تعزز الثقة بالنفس واكتشاف الذات بشكل أعمق وأدق، موضحة أن احتراف الشباب لمجال أو هواية ما، بات خطوة مهمة لتصبح هذه الحرفة أو المهارة مصدراً للدخل واستثماراً حقيقياً في عالم المشاريع التجارية.

أفكار متجددةوتميز وديمة في الرسم، كان بمثابة البوابة التي ولجت عبرها إلى محطات واسعة، لإنتاج قطع فريدة ومميزة من تصاميمها، فمارست الرسم على الأقمشة والملابس بشكل عام، لتتعرف على تقنية مزج الألوان على الخامات من خلال تجارب عديدة ساعدتها على ابتكار أعمال فريدة بأفكار متجددة تستهوي فئة الشباب، الأمر الذي شجعها على تأسيس علامتها التجارية الخاصة بالملابس «ذا ويف فيتس» عام 2020، متكئة على مهاراتها في الأعمال التجارية والرسم والأزياء، حيث تقوم وديمة بإضفاء لمسة فريدة على الملابس من خلال رسومات يدوية بديعة، حتى حققت علامتها التجارية شهرة واسعة من خلال مشاركتها في فعاليات متنوعة وعرض منتجاتها عبر مواقع إلكترونية في جميع أنحاء الإمارات.فن التصويرونجحت وديمة في إجادة فن التصوير، لتوثيق أعمالها وعرضها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الصورة وطريقة إبراز المنتج خطوة مهمة في عملية الترويج للمنتج وتحفيز العملاء لاقتناء القطعة، ولم تتوقف عند هذه النقطة، بل بدأت تستخدم الكاميرات الفيلمية لإضفاء طابع فني فريد على صورها، مما يضيف بُعداً ساحراً على أعمالها الفوتوغرافية، ويجذب المتلقي لاقتناء ما تبدعه.

خبرات جديدة‎ وديمة دائمة البحث عن كل ما يثري شخصيتها ويطوّر مهاراتها الفنية؛ لذا تحرص على المشاركة في ورش فنية ودورات تعليمية ومعارض متنوعة، للاطلاع على تجارب فنانين آخرين واكتساب خبرات جديدة، حتى أصبحت أكثر قدرة على تطوير أفكارها، وإثبات ذاتها في مجالات متنوعة، لتترك بصمة في مجال عملها تنقلها إلى مستويات متقدمة على طريق النجاح والتميز، ولا تكف وديمة عن استكشاف المزيد من التحديات والفرص، فشغفها المتواصل يدفعها إلى ابتكار كل جديد، لإحداث التغيير والتأثير الإيجابي في المجتمع.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على