تزامنا مع منتدى شباب العالم.. سياسيون يطالبون بالإفراج عن «المحبوسين»

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

بالتزامن مع انطلاق منتدى شباب العالم فى مدينة السلام بشرم الشيخ والمقرر أن يشارك فيه أكثر من 3000 مدعو من فئات متنوعة من المشاركين، تضم رؤساء وأمراء دول وشخصيات قيادية شبابية دولية، ونماذج شبابية مؤثرة وملهمة من مختلف المجالات وشخصيات دولية ومجموعات شبابية من مختلف دول العالم ويناقش 4 محاور رئيسية وهي القضايا الشبابية العالمية، والتنمية المستدامة والتكنولوجيا وريادة الأعمال وقضايا الحضارات والثقافات، دشن عدد من الأحزاب والسياسيين حملة للإفراج عن الشباب المحبوسين بالسجون تحت شعار "نحتاج للتحدث"، طالبوا خلالها بإعادة النظر فى إجراءات القبض على عشرات الشباب أبرزهم أحمد دومة وعلاء عبد الفتاح والمصور "شوكان" وغيرهم.

وأصدرت الحملة بيانا رسميا تحت مسمى "نحتاج للتحدث" من خارج السجون جاء فيه: "بينما تنشغل كافة مؤسسات الدولة بتنظيم مؤتمر "عالمي" للشباب في شرم الشيخ يوم الأحد المقبل تحت شعار "نحتاج للتحدث"، فإن الموقعين أدناه يودون انتهاز هذه الفرصة للمطالبة بإطلاق سراح العشرات من الشباب القابعين في السجون منذ سنوات، سواء بعد صدور أحكام بحقهم في قضايا سياسية تتصل بحرية الرأي والتعبير أو بناء على تمديد لا ينتهي للحبس الاحتياطي، وذلك لأن هؤلاء أيضا من حقهم أن يتحدثوا ويعبروا عما يتعرضون له من ظلم ومعاناة، وأبرزهم أحمد دومة وعلاء عبد الفتاح وعمرو علي وشوكان وهشام جعفر وإسماعيل الإسكندراني.

ووقع على البيان 6 أحزاب وهى "التحالف الشعبي الاشتراكي" و"حزب تيار الكرامة و"حزب الدستور" و"حزب مصر الحرية" و"الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعى" و"حزب العيش والحرية - تحت التأسيس"، بالإضافة إلى 94 شخصية سياسية، أبرزها حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وخالد داود، رئيس حزب الدستور وكمال أبو عيطة، نائب رئيس حزب تيار الكرامة والمهندس ممدوح حمزة ومحمود أبو الغيط، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.

أكد خالد داود رئيس حزب الدستور فى تصريحات خاصة أن سبب إصدار البيان هو رفض الأحزاب المدنية لدعوة شباب العالم للتحاور، فى الوقت الذى يقبع فيه عشرات الشباب بالسجون بسبب قانون التظاهر الذى يناقض الدستور الحالى الصادر من 2014.

وقال "داود" إن الموقعين على البيان لا يقصدون الأحكام النهائية ولكن يتحدثون عن الحبس الاحتياطى الذى وصل لـ4 سنوات فى حالة شوكان، موضحا أن الحبس الاحتياطى أخطر من الطوارئ، وتساءل دواد.. كيف ندعو شباب العالم للتحاور والشباب المصرى يتعرض للظلم وتم القبض على بعض الشباب بسبب التعبير عن رأيهم على مواقع التواصل الاجتماعى؟

شارك الخبر على