الشباب عماد الوطن
حوالي سنتان فى الخليج
يقول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «إن أكبر استثمار للمال هو استثماره في خلق الأجيال المتعلمة، فنحن ننظر إلى الشباب على أساس ما يقدمونه من جهد لوطنهم، فالجيل الجديد يجب أن يعرف كم قاسى الجيل الذي سبقه؛ لأن ذلك يزيده صلابة وصبراً وجهاداً لمواصلة المسيرة التي بدأها الآباء والأجداد». من سُنن الله في خلقه أن يمر الإنسان بمراحل متعددة منذ ولادته، ولعل مرحلة الشباب هي من أهم وأروع مراحل الحياة، فيها لذّة العيش في الصحة والنشاط، فيكون الإنسان في أوج قوته وعطائه، فتراه مُقبلًا على الحياة ساعياً في مناكبها، راغباً في خوض التجارب المتنوعة واكتساب الخبرات، يعينه في ذلك ما وهبه