من الأشهر اليوم؟

باريس - 24 - 7 (كونا) —- دانت فرنسا اليوم الاثنين بأشد العبارات السلسلة الجديدة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة الروسية في منطقة (أوديسا) متهمة روسيا ب"الانتهاك المزدوج" للقانون الإنساني الدولي.وقالت الخارجية الفرنسية في بيان "إن الضربات الروسية تسببت في سقوط العديد من القتلى والجرحى وأدت إلى تدمير سقيفة حبوب كما ألحقت أضرارا بكاتدرائية التجلي".واضاف البيان "انه من خلال الاستهداف المتعمد للبنية التحتية المدنية ومواقع مدنية مدرجة كموقع للتراث العالمي من قبل (يونسكو) في يناير الماضي ترتكب روسيا انتهاكا مزدوجا للقانون الإنساني الدولي" موضحا ان وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا تؤكد أن هذه الضربات "تشكل جريمة حرب".وقال البيان "إنه بعد التشكيك في مبادرة حبوب البحر الأسود بالانسحاب من الاتفاقية المبرمة تحت رعاية الأمم المتحدة فإن روسيا تعمل عن قصد على زيادة انعدام الأمن الغذائي العالمي مرة أخرى من خلال ضرب البنية التحتية للموانئ والأغذية الزراعية الضرورية لتزويد الدول الأكثر ضعفا".وأكدت فرنسا مواصلتها "تقديم المساعدة للسكان المتضررين من هذا الابتزاز الغذائي من أجل التخفيف من عواقب العدوان الروسي كما ستواصل دعمها للمحاكم الأوكرانية والمحكمة الجنائية الدولية من أجل مكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم التي ارتكبتها روسيا".كما اكدت فرنسا مواصلة دعم أوكرانيا لإعادة إعمار تراثها والحفاظ عليه.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في بيان أمس الاحد ان قواتها قصفت مواقع في إقليم (أوديسا) على ساحل البحر الاسود "كانت تستخدم للتخطيط لشن هجمات ارهابية باستخدام قوارب مسيرة كما استهدفت تجمعات للمرتزقة الاجانب في تلك المواقع". (النهاية)

م ع / ر ج