إحتفال الفاضل التوم بشداد كان مهرجاناً للفرح وكرنفالاً للبهجة

ما يقرب من ٨ سنوات فى كفر

حكيم الهلال سرق الأضواء.. والفاضل كان أكبر الداعمين للإصلاح
شداد: لو كانت الرياضة تتطور بالخطب لأصبح السودان دولة كروية عظمى
• تعتبر عودة دكتور شداد لرئاسة الاتحاد بعد غياب دام سبع سنوات عاشت فيها الكرة السودانية دماراً شديداً ،عيدا من أعياد الرياضة ومهرجاناً للفرح وكرنفالا للبهجة التي عبرت عنها الجماهير بمظاهراتها الحاشدة أمام الاتحاد وهي تهتف عائد عائد ياشداد ويتجمع المئات بفندق الضرائب بعد اعلان الفوز لتهنئة الدكتور بالعودة المظفرة والتي هي انتصار للقانون والنزاهة والمنافسة الشريفة وبعشرات المئات من المقالات والتعليقات التي ملأت الصحف والمواقع الاسفيرية باهازيج الفرح وروح التفاؤل بقدرة شداد على اصلاح مسار الكرة السودانية بكارزيمته القوية التي لا تجامل في الاخطاء أو تهادن أي نادٍ أو اتحاد في أمر يتعارض مع القانون الذي هو فوق الجميع.
• كما حضرت اعداد كبيرة من الرياضيين لمنزل دكتور شداد لتهنئته بالقرار الذي اتخذته الجمعية العمومية برد الاعتبار للقائد الذي تعرض لظلم شديد من التلاميذ الذين اسقطوه مرتين في الانتخابات وهو الذي ساندهم ورعاهم وأوصلهم لهذه المكانة فتنكروا له واطاحوا به في مشهد يجسد الجحود والنكران في أسمى صوره.
• وتواصل الاحتفاء بعودة شداد ومجلسه في الاحتفال الرائع الذي اقامه القطب الهلالي الكبير وأمين خزينة النادي الاسبق ورجل الاعمال الفاضل التوم بقصره الذي يعتبر تحفة معمارية فاخرة بحي القيروان وشهده عدد كبير من قيادات ورموز الحركة الرياضية واعضاء مجلس ادارة الاتحاد والجمعية العمومية يتقدمهم وزير الشباب والرياضة الاتحادي والفريق يحيى محمد خير وحكيم الهلال طه علي البشير والحاج عطا المنان والذين غمرهم الفاضل وأسرته باستقبالهم الحار وحفاوتهم البالغة وكرمهم الفياض ابتهاجاً بهذه المناسبة العظيمة التي ارتجل فيها حكيم الهلال كلمة بليغة اعتبر فيها عودة شداد يوما خالداً ومشهوداً في تاريخ ا --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على