من الأشهر اليوم؟

أكد الاستشاري الاجتماعي د. جاسم المطوع أن اضطراب المزاج، والإحساس بالفرح تارة والحزن أو الغضب أو التوتر تارة أخرى، هو أمر طبيعي بشري يحدث بسبب طبيعة الحياة ومشكلاتها وأحداثها وضغوطات العمل.

ولفت إلى أنه يمكن أن تحدث تقلبات المزاج كعرض من أعراض الاضطرابات النفسية، مثل الاضطراب ثنائي القطب، اضطراب الشخصية الحدية، أو يمكن أن تكون نتيجة لحالة طبية تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي، مثل الخرف والاضطرابات العصبية. 
وأضاف: يمكن التغلب على التقلبات المزاجية من خلال القيام ببعض الخطوات، كالتحلي بالإيجابية، فمن الضروري أن يتحلى الإنسان بروح الإيجابية وعدم إخفاء المشكلة عن الآخرين، فقد يحظى الإنسان بالدعم الذي قد يساعده على تقلب المزاج.
وتابع: على الإنسان تذكر أن كل شي مؤقت، فمن الضروري أن يذكر الإنسان نفسه بأن كل شي سوف يمر ولا يوجد ما يستحق أن يعكر مزاجه عليه، كما أن من الضروري أخذ قسط من الراحة، فأحيانا قد لا يحتاج التحكم في المزج أكثر من أخذ قسط من الراحة أو نزهة قصيرة سيرا على الأقدام، للابتعاد عن مصادر التوتر.
وذكر أنه يمكن أن يصرف الانسان الانتباه بعيدا عن العوامل المثيرة لتقلب المزاج، عبر مشاهدة التلفاز أو إغلاق العينين أو التنفس بعمق، مع ضرورة الابتعاد عن مصادر التوتر، إذ يعد تجنب المواقف التي تسبب تقلبات المزاج من أفضل الطرق للتغلب على مشكلة المزاجية، لذا على الإنسان معرفة مسببات التوتر والابتعاد عنها.