مقتل 30 إرهابياً بعملية عسكرية جنوبي الصومال
about 2 years in الإتحاد
مقديشو (الاتحاد)
أعلن الجيش الصومالي، أمس، مقتل 30 عنصراً من حركة «الشباب» الإرهابية، في عملية عسكرية بولاية «هيرشبيلي» جنوبي البلاد.وقال قائد الفرقة 18 للقوات الخاصة بالجيش بشير عبد الله، في تصريح للتلفزيون الرسمي، إن «وحدات من القوات الخاصة نفذت عملية عسكرية في بلدة عيل قرع بإقليم شبيلي الوسطى جنوبي البلاد».وأضاف أن «العملية العسكرية استهدفت تجمعاً لمقاتلي الشباب الذين كانوا يخططون لشن هجمات إرهابية ضد مراكز عسكرية حكومية».وبحسب القائد العسكري، فقد أدت العملية إلى «مقتل 30 من عناصر الحركة، فيما تم مصادرة عتاد عسكري كان بحوزة الإرهابيين».وأشار إلى أن «الجيش يواصل عملياته العسكرية التي شملت قرى وبلدات تقع بين إقليمي جلجدود وشبيلي الوسطى». من جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية عبد الله علي عانود، في مؤتمر صحفي، أن الجيش تمكن من تحييد 200 عنصر من ميليشيات «الشباب» في مناطق مختلفة خلال الأسبوع الجاري. وتأتي هذه العملية بعد يوم من إصدار محكمة القوات المسلحة، حكماً بالسجن لمدة 10 أعوام على عنصر إرهابي يدعى «يوسف حسن إبراهيم». ومنذ سنوات، تخوض الحكومة الصومالية بالتعاون مع القبائل المحلية، حرباً ضد حركة «الشباب» التي تأسست مطلع 2004، وتبنت عدة تفجيرات داخل البلاد أسفرت عن قتلى وجرحى. في غضون ذلك، حذر سياسيون وسكان محليون من نشوب أزمة إنسانية، بعد حصار مستمر منذ أكثر من أسبوع على مدينة «بيدوا» في جنوب البلاد من قبل حركة «الشباب» الإرهابية. وبسبب الحصار، لم يعد من الممكن إدخال السلع إلى المدينة، وفقاً لما قالته عضوة البرلمان هاوو سوكور. وأضافت أن «المدينة في وضع ينذر بالخطر». واشتكى السكان من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والمياه. ووفقاً للأمم المتحدة، يعيش نحو 600 ألف شخص في «بيدوا»، بعد أن فروا إلى المدينة من الجفاف الشديد في السنوات الأخيرة. ويخشى المراقبون من أن تكون الحركة الإرهابية تريد استخدام الحصار لإحداث مجاعة وتجدد النزوح.