الرئيس الجزائري يدعو رجال الأعمال الصينيين إلى الشراكة والاستثمار والاستفادة من التسهيلات الممنوحة

١١ شهر فى كونا

الجزائر - 19 - 7 (كونا) -- دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الأربعاء رجال الأعمال الصينيين إلى الشراكة والاستثمار في الجزائر والاستفادة من التسهيلات الممنوحة مؤكدا أن الجزائر تعد "وجهة استثمارية واعدة في ميادين حيوية".وقال الرئيس تبون في رسالة إلى منتدى الأعمال الجزائري - الصيني قرأها نيابة عنه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إن "الجزائر تتمتع اليوم بمزايا عديدة جعلت منها وجهة استثمارية واعدة في ميادين حيوية مثل الزراعة والطاقة والصناعات الغذائية والصيدلانية وكذلك السياحة والمواصلات وقطاع الخدمات والطاقات المتجددة والمنشآت القاعدية وذلك بفضل القرارات والإجراءات التي تمت مباشرتها لتحرير المبادرة وفسح المجال أمام المنافسة".وذكر أن "الجزائر تواصل تطوير قطاع الطاقة من خلال عمليات الاستكشاف وإنتاج البترول والغاز لضمان مستويات أعلى من التحوير" كما تعمل على "تثمين واستغلال قدراتها في القطاع المنجمي بتوفير مناخ استثماري محفز قائم على النجاعة والتنافسية الاقتصادية عبر تشجيع المقاولاتية واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة وإصلاح المنظومة المصرفية والمالية".وأكد الرئيس تبون في السياق ذاته أن "المجال مفتوح للشراكة والاستثمار أمام رجال الأعمال الصينيين في كل القطاعات والاستفادة من التسهيلات الممنوحة للمتعاملين الاقتصاديين" مشيرا إلى أنه "لا يمكن الحديث عن العلاقات الجزائرية - الصينية دون العودة إلى عمقها التاريخي وهي علاقات أصيلة ومعبرة عن حرصنا المشترك لبناء شراكة استراتيجية عميقة".وأضاف "وضعنا لبنة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين بمناسبة هذه الزيارة" موضحا أن تواجده بالصين يعكس إرادة البلدين في تعميق التعاون بينهما معتبرا أن هذه الزيارة تعد بمثابة "تعبير صادق عن الالتزام بالعمل على ترقية العلاقات الايجابية التي نوليها أهمية أساسية".وأعرب الرئيس تبون عن ثقته في أن "مجلس رجال الأعمال الجزائري - الصيني هو أحد الآليات التي تعكس الحرص المشترك للبلدين الصديقين على تحقيق شراكات واستثمارات متبادلة ومنتجة للثروة" معبرا عن أمله في المزيد من القوة والصلابة لهذه الصداقة وتعاون أكبر يخدم المصالح المشتركة للبلدين".يذكر أن الرئيس الجزائري بدأ يوم الأول من أمس الاثنين زيارة رسمية إلى الصين حيث تم التوقيع على 19 وثيقة ما بين اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين شملت عددا من القطاعات كما توجت المباحثات بين رئيسي البلدين ببيان مشترك تضمن مواقف البلدين من مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. (النهاية)

م ر / خ م ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على