جنوب دارفور تدشن حملة الجمع القسري للسلاح من المواطنين

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

دشنت حكومة ولاية جنوب دارفور بالسودان، اليوم الخميس، حملة الجمع القسري للسلاح من أيدي المواطنين بكل أرجائها، وقررت رفع الحصانة عن أي شخص يحمل سلاحا، سواء أكان وزيرا أو عمدة أو غير ذلك.

وأكد والي جنوب دارفور، آدم الفكي، خلال طابور عرض القوات المشتركة التي ستنفذ هذه المرحلة، أن أي شخص يحمل سلاحا سيتم التعامل معه وفق القانون وأن القرار لا يستثني أحدا، إنفاذا لقرارات وتوجيهات رئيس الجمهورية عمر البشير.

ووجه الفكي بالقبض على كل من يحرض المواطنين ضد جمع السلاح وتسليمه لسلطات الولاية، مبرزا أن الحملة ستصل إلى كل محليات الولاية والقرى والأرياف ومعسكرات النازحين.

ودعا الفكي، الإدارة الأهلية واللجان الشعبية ومنظمات المجتمع المدني، إلى مضاعفة الجهود ومساعدة الأجهزة في جمع السلاح والخروج منها بأقل خسائر، مؤكدا أن القوات لها أجهزة حديثة لكشف مخابئ السلاح حال إخفائها.

وكشف الفلكي عن جمع أكثر من 10 آلاف قطعة سلاح في مرحلة الجمع الطوعي، ووعد بمضاعفة عدد القوات المشتركة التي تنفذ الحملة، داعيا حملة السلاح من أبناء دارفور إلى الانضمام إلى السلام، لأن السودان يسع الجميع.

من جانبه، ناشد مدير شرطة الولاية، اللواء بلة محمد حسين، المواطنين تسليم الأسلحة التي بحوزتهم، لتجنيب أنفسهم العقوبات والزج بهم في غياهب السجون، بجانب التبليغ عن أي سلاح موجود في أي موقع، منوها بأن أي مواطن يبلغ عن سلاح له حافز.

ووجه حسين، القوات بحفظ كرامة وممتلكات المواطنين، مؤكدا أن الحملة مستمرة في جمع السلاح حتى عام 2020، ولن يُترك سلاح في يد المواطنين.

وبدوره، شدد قائد الفرقة 16 مشاة، اللواء ركن محمد علي إبراهيم، على عدم التعامل برحمة مع أي شخص يحمل السلاح أو يخفيه، مؤكدا أنهم ضد كل من يقف ضد الأمن والاستقرار وقرارات الدولة ورئيس الجمهورية، لتحقيق الأمن والاستقرار. 

بينما حث رئيس المجلس التشريعي بالولاية صالح عبد الجبار، المواطنين على مزيد من التعاون من أجل جمع السلاح، بجانب العمل معًا لتحقيق التنمية والسلام والاستقرار.

شارك الخبر على