بيان ناري من نادي الشباب بشأن قرار غرفة فض المنازعات الوطنية فسخ عقد اللاعب حسين العكري يضرب الاستقرار ويفتح باب الفوضى!!!

١٠ أشهر فى البلاد

• نادي الشباب: فسخ العقد باعتراف الغرفة خلافا للائحة المحلية ضرب للاستقرار الرياضي وباب لفوضى الانتقالات 
• اللاعب استلم جميع مستحقاته لموسم 2022/2023 ورغم ذلك فسخ عقده 
• هدف فسخ العقد هو حرمان نادي الشباب من حقوقه المالية في رعاية وتكوين اللاعب وحرمانه من بدل الانتقال 
• نادي الشباب يحذر أي نادي يوقع مع اللاعب بدفع تعويضات مالية حسب القوانين الدولية
• لدينا الثقة في حكمة سعادة رئيس الاتحاد وسمو نائبه في الحفاظ على حقوق النادي 
أصدر نادي الشباب بيانا توضيحيا بشأن قرار غرفة فض المنازعات الوطنية رقم (5) لسنة 2023 بشأن فسخ عقد اللاعب حسين علي عبدالحسين العكري والقاضي بفسح عقده مع النادي قبل موعد انتهائه في 31 ديسمبر 2025 خلافا للائحة شئون اللاعبين الصادرة عن الاتحاد البحريني لكرة القدم والتي لا يوجد فيها أي نص قانوني يبيح لغرفة فض المنازعات بفسخ عقد اللاعب باعتراف اللجنة في قرارها، حيث تم الاستناد بالكامل في القرار المتخذ على اللائحة الدولية فقط دون الاسترشاد باللائحة المحلية وعلى رغم أن اللائحة الدولية قد نصت بشكل واضح في المادة 14 مكرر الذي تم الاستناد عليها في فسخ العقد "على أن سلطة تقدير الحفاظ على الاستقرار الرياضي في البلاد تعود لغرفة فض المنازعات في الاتحاد المحلي للعبة"، ما يعني أن الغرفة هي المسئولة وبموجب القانون الدولي على الحفاظ على الاستقرار الرياضي في البلاد ومنع التلاعب بالواقع الرياضي واشاعة الفوضى في سوق الانتقالات، وعليه فإن النادي يؤكد على النقاط الآتية: 
 
1) القرار المتخذ من قبل غرفة فض المنازعات يضرب الاستقرار الرياضي في البلاد بشكل كامل ويعرض كرة القدم البحرينية لمخاطر كبيرة خلافا لما نصت عليه المادة القانونية الدولية نفسها التي استندت عليها الغرفة في فسخ العقد مستندة في ذلك إلى المادة 14 مكرر من لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين الدولية، حيث تنص هذه المادة على أنه من حق اللاعب فسخ عقده لسبب رياضي عادل وهو في هذه الحالة تأخر راتبه عن السداد لمدة شهرين متتاليين. وهذه المادة لو طبقت بحذافيرها فإن أكثر من 90% من اللاعبين المحليين سيكون لهم الحق في فسخ عقودهم مع أنديتهم ما سيدخل الرياضة البحرينية في فوضى كبيرة، حيث أن اللجان المتخصصة في الاتحاد تطبيق قوانين الاحتراف الكامل حسب القانون الدولي في الوقت الذي لا يستطيع فيه الاتحاد البحريني لكرة القدم تطبيق الاحتراف الكامل في الاندية وإنما ما هو مطبق احتراف جزئي، ولذلك ففي المادة القانونية الدولية نفسها تم علاج الموضوع من خلال التأكيد على أن هذه المادة القانونية غير ملزمة على المستوى الوطني فهي تشكل فقط مصدر إلهام للاتحادات الوطنية. وتمسكت غرفة فض المنازعات بالتطبيق الحرفي للنص القانوني الدولي في حين أن لها الحق "بالنظر إلى خصوصية هذا العقد والطبيعة المميزة للنشاط الرياضي فإن سلطة تقدير مدى مشروعية السبب الذي استند إليه اللاعب لإنهاء العقد تعود للاتحاد الرياضي المحلي وليس الدولي، ويمارس الاتحاد سلطته تلك من خلال لجانه المختصة بمثل هذه المنازعات، حيث تعد هذه اللجان الأقدر على فحص وتقدير معطيات النشاط الرياضي وما يحيط به من ظروف خاصة، ومن ثم تكون لها القدرة على وضع الحلول المناسبة التي تكفل استقرار النشاط الرياضي وحماية عقود اللاعبين"، حيث أن اللائحة المحلية تحفظ الاستقرار الرياضي في البلاد وتضع محددات واضحة لفسخ عقد أي لاعب.
 
2) بمراجعة لائحة شؤون اللاعبين المحلية والصادرة في 12 يوليو 2015 النسخة الثانية، فإنه لا يحق فسخ عقد اللاعب وهو ما أكدته غرفة فض المنازعات في قرارها. 
 
3) يؤكد نادي الشباب أن اللاعب حسين علي عبدالحسين العكري استلم جميع مستحقاته للموسم الرياضي 2022/2023 ولا يوجد له أي مستحقات متأخرة عن هذا الموسم أو المواسم السابقة من عقده، كما أن التأخير الذي حصل في الدفع تم إيضاح أسبابه لغرفة فض المنازعات بالأدلة والوثائق الحكومية التي تبين وجود قضية منظورة لدى المحاكم المحلية بخصوص تخلف أحد المستثمرين في دفع مستحقات النادي المالية منذ شهر ديسمبر 2022 ما تسبب في تأخر دفع مستحقات اللاعبين المالية، وإن الدفعة الأخيرة من مستحقات اللاعب سلمت له بتاريخ ١٩ يونيو ٢٠٢٣. 
 
4) الهدف الحقيقي وراء فسخ العقد هو محاولة حرمان النادي من حقوقه المالية في الحصول على بدل الانتقال من خلال فسخ عقد اللاعب ونقله لنادي آخر بشكل مجاني وخلافا للقوانين الدولية والمحلية التي تعطي النادي الحق في الحصول على بدل الانتقال إلى جانب حقوق الرعاية والتكوين والتي تقدر بما لا يقلعن ألف دينار على الأقل للموسم الواحد حيث أن النادي رعى اللاعب لمدة 12 موسما متتاليا وهو مازال تحت 23 عاما وهو السن المقرر للرعاية حسب القانون الدولي. 
 
5) النادي لن يتوانى عن المطالبة بحقوقه المالية من أي نادي محلي أو خارجي يوقع معه اللاعب وحسب القوانين الدولية والمحلية، ويحذر نادي الشباب أي نادي يوقع مع اللاعب بدفع التعويض المالي لنادي الشباب شامل بدل الرعاية والتكوين وبدل الانتقال ولو استدعى الأمر اللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم لتقرير حقوق النادي في الرعاية والتكوين وبدل الانتقال.
 
6) يؤكد نادي الشباب أيضا على ثقته الكبيرة في مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم وفي حكمة رئيس الاتحاد سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، وحكمة نائبه سمو الشيخ خليفة بن علي بن عيسى آل خليفة وحرصهم على الحفاظ على الاستقرار الرياضي في البلاد، ومنع الفوضى في انتقال اللاعبين، وأن حقوق نادي الشباب في التعويض مصونة بأيدي أمينة وحريصة على تطوير كرة القدم البحرينية.

شارك الخبر على