«التوطين».. البناء على النجاح

حوالي سنتان فى الإتحاد

إعلان وزارة الموارد البشرية والتوطين توسيع قاعدة المنشآت الخاصة المستهدفة بالتوطين لتشمل الشركات والمؤسسات الفردية التي يبلغ عدد العاملين فيها من 20 إلى 49 عاملاً في 14 نشاطاً اقتصادياً رئيساً محدداً، يأتي للبناء على النجاح الكبير والتاريخي للوزارة وبرنامج «نافس» والذي تجلى بوصول عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص بنهاية مهلة مستهدفات التوطين نصف السنوية لشركات القطاع التي يعمل لديها 50 موظفاً فأكثر 79 ألفاً، وذلك بزيادة نسبتها 57% مقارنةً بنهاية 2022 والتي بلغت 50.228 مواطناً في أعلى نسبة للتوطين على امتداد الأعوام الخمسين الماضية.جهود وطنية متكاملة تستند لدعم غير محدود من لدن قيادتنا الرشيدة، ومتابعة دؤوبة للرجل الذي حمل ملف التوطين بكل جسارة وكفاءة واقتدار، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، والذي لم يأل جهداً في المتابعة ليتحقق الإنجاز، وتنطلق منه الوزارة لتحقيق تطلعات القيادة، ويسعد أبناء الإمارات. تجاوب وتفاعل 17 ألف شركة في القطاع الخاص، يجسد تبلور وعي وإدراك جدية الملف، وأهمية دعم مسيرة التوطين التي تُعتبر أولوية لحكومة دولة الإمارات، ويشكل دفعة قوية لبرامج وخطط تسريع تحقيق مستهدفاته. وكما قال معالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين «يُظهر هذا النمو وعي والتزام القطاع الخاص بمسؤولياته في إطار الشراكة مع الحكومة في ملف التوطين، وفق رؤية تستهدف الارتقاء بمنظومة التنمية البشرية الإماراتية، وإعداد رأسمال بشري إماراتي، وتمكينه في القطاع الخاص، ودعمه وتعزيز تنافسيته ليشارك بفاعلية في الحراك الاقتصادي وفي المسيرة التنموية للدولة والتي يُعد القطاع الخاص محركاً رئيساً لها».القرار الجديد للوزارة بلا شك سيسهم في رفع وتيرة التوطين، ويوفر فرص عمل متعددة خلال الفترة المقبلة، حيث يستوجب تعيين مواطن واحد على الأقل في المنشآت المستهدفة خلال 2024 وآخر خلال 2025، ويشمل 14 نشاطاً اقتصادياً رئيساً محدداً تعمل ضمنها المنشآت المستهدفة، والتي ستفرض بحق غير الملتزمة منها مساهمات مالية سنوية.تحقيق مستهدفات التوطين في القطاع الخاص الذي أظهر تفاعله معها، يتم وفق خطط مدروسة ومتابعة على أعلى المستويات ليس باعتبارها مجرد جهد للتقليل من أعداد الباحثين عن فرص وظيفية، وإنما استثماراً متواصلاً للارتقاء والاعتناء بمنظومة التنمية البشرية المواطنة، وتمكين الكوادر الإماراتية في مختلف الميادين والمجالات. شكراً منصور بن زايد.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على