«ما تضيقون هني؟»
about 2 years in الإتحاد
سؤال عفوي ضمن مقطع مصور خلال زيارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لجزيرة داس مؤخراً، شهد تفاعلاً واسعاً من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حمل صورة بليغة من صور حرص قيادتنا الرشيدة وشيوخنا الكرام على متابعة أدق التفاصيل من أجل راحة وسعادة بناتهم وأبنائهم في كل مكان يتواجدون فيه سواء داخل أو خارج الدولة.في ذلك المقطع سأل بوسلطان إحدى الكوادر الإماراتية العاملة هناك ما إذا كانوا «يضيقون من تواجدهم في الجزيرة»، فكان الرد بأن «الأمور طيبة» والجميع يستشعر عظم المسؤولية والواجب الوطني الذي يؤديه، معبرين عن سعادتهم ورضاهم عن بيئة عمل مناسبة للغاية لما فيها من روح إيجابية وتسابق في التفاني لأجل رفعة الوطن وإعلاء شأنه.في الزيارة الميمونة نقل سموه تحيات قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للعاملين في الجزيرة الواقعة على بعد 160 كم شمال غرب أبوظبي، والتي شهدت في مرحلة مبكرة وحتى منذ قيام الدولة وضع أولى صروح الصناعة النفطية في البلاد، ومنها أيضاً مصنع تسييل الغاز الطبيعي الذي دشنه المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عام1977، وبين ذلك العام وزيارة سمو الشيخ حمدان بن زايد يتوقف المرء أمام إعداد الكوادر الإماراتية المؤهلة والمتخصصة التي يترع بها الموقع.. إنهم ثمرة غرس الإمارات واستثمارها الكبير في مواردها البشرية قبل ثرواتها الطبيعية.خلال لقائه كوادر «أدنوك» من أبناء وبنات الوطن نقل سموه لهم تحيات صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» مؤكداً حرص سموه على تأمين كافة سبل النجاح أمامهم لضمان مساهمتهم الفاعلة في مسيرة نمو وازدهار الدولة، مشيدا بالدور المهم الذي تقوم به المرأة الإماراتية، وشدد على ضرورة تمكينها في مختلف القطاعات لاسيما قطاع الطاقة الذي أثبتت جدارتها وقدرتها على تولي مهام مختلفة فيه، والتميز في تأديتها.وشهدت الزيارة إلى جانب لقاء سموه عدداً من كوادر «أدنوك» العاملة هناك إطلاقه مشروع توسعة مرافق البنية التحتية في الجزيرة، ووضع حجر الأساس لإنشاء مجمع سكني ومستشفى جديدين تابعين لشركتنا الوطنية ضمن استراتيجيتها ضمن النمو الذكي منخفض الكربون، وتوفير المزيد من موارد الطاقة بأقل الانبعاثات لضمان تلبية الاحتياجات العالمية بشكل آمن ومستدام. و«عمار يا دار للعز والفخر عنوان».